أكد طبيب المسنين عباس فروخ جمال أن عدد المرضى المدرجين على قائمة الانتظار بمستشفى المحرق لرعاية المسنين يصل إلى 30 مسنًا، موضحًا أن عدم استقبالهم في الوقت الراهن يعود للنقص في عدد الأسرة المتاحة، وأن 20 منهم محولون من مجمع السلمانية الطبي، أما البقية من مركز ابراهيم خليل كانو ومستشفى الطب النفسي. وأشار في تصريح خاص لـ«الأيام» إلى أن هناك خطة لهدم المستشفى وإعادة بنائه من جديد، إلا أنه ليست هناك معلومات حتى الآن بشأن الخطة الزمنية للانتهاء من المشروع، وأن وزارة الأشغال تعتبر الجهة المسؤولة عن ذلك. وقال - على هامش احتفال المستشفى باليوم العالمي للأسرة - إنه بحسب خطة التوسعة فإنه سيتم تطوير المستشفى وتوسعته بحيث يتم استيعاب 100 سرير إضافي للمرضى، فضلا عن تجهيز المبنى، بحيث يضم عددًا من الخدمات إلى جانب مكاتب الإدارة. وأضاف «نستقبل بالمستشفى المرضى الذين يتم تحويلهم من مستشفى السلمانية الطبي، مستشفى الملك حمد، مستشفى الطب النفسي، من مستشفى ابن النفيس ومن المستشفى العسكري الى جانب المرضى في البيوت، ونحن بدورنا نقوم بفحص وتقييم المريض، ولكن الاولوية لمرضى مجمع السلمانية الطبي». من جانبه، أشار إداري المستشفى حسن الفرج إلى أن عدد المرضى المسنين المقيمين بالمستشفى يبلغ 104 مرضى، وبينهم 50 امراة و54 رجلاً. وأكد أن هناك اهتماما خاصا بالبرامج الاجتماعية والرحلات الترفيهية المتنوعة للمرضى، وذلك بمشاركة الأهل والأصدقاء، مؤكدا أن ذلك يهدف لإخراج المرضى من أجواء العزلة والروتين اليومي بالغرف ليعيشوا أجواء إيجابية تتسم بالتفاعل والمشاركة لرسم البهجة على وجوههم. وأعرب حسن الفرج عن شكره للدعم المتواصل الذي تقدمه الإدارة العليا بوزارة الصحة برئاسة وزيرة الصحة الدكتورة فائقة بنت سعيد الصالح ووكيلة الوزارة الدكتورة عائشة مبارك بوعنق واهتمامهم البالغ بسبل تطوير وتحسين خدمات الرعاية الصحية للمرضى. وأثنى الفرج على جهود العاملين بالمستشفى من إدريين وممرضين والذين أسهموا بتفانيهم وجهودهم الطيبة بتحقيق الجودة والكفاءة النوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمرضى.