ذكرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية أمس، أن سرطانا نادرا مرتبطا بزراعة الثدي ربما تسبب في وفاة 9 حالات. وتلقت الإدارة بدءا من فبراير الماضي 359 تقريرا عن الأورام المرتبطة بالزراعة، إذ لم تكن معظمها ناجمة عن سرطان الثدي، بل السبب كان الجهاز المناعي. ووفقا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، فإن الحالات المرتبطة بزراعة الثدي عادة ما تكون قابلة للعلاج وليست قاتلة، إلا أن المشكلة تكمن في زراعة الحشوات المكثقة أكثر من الملساء، إذ ظهر في الحالات المُبلّغ عنها أن هناك 203 حالات مكثفة و28 ملساء. ورصد التقرير وجود 186 حالة استخدمت فيها زراعة حشوات سيليكونية والأخرى ملحية. وتظهر الحالات عموما عند ظهور الأعراض، مثل الكتل والآلام وتراكم السوائل والتورم. وذكرت الجمعية الأميركية للعمليات الجراحية أن 290 ألف امرأة في الولايات المتحدة قمن بعمليات لتكبير الصدر في 2016 و190 ألفا خضعن لجراحات زراعة الثدي، بعد شفائهن من السرطان. ونصحت إدارة الغذاء والدواء أطباء التجميل أن يأخذوا في الحسبان إمكان حدوث سرطان الغدد اللمفاوية في النساء اللاتي يحسون بمشكلات في الثدي بعد الزراعة بوقت طويل. وأضافت، أنه إذا كانت المرأة التي زرعت لا تعاني أية مشكلات، فليس هناك أي سبب لإزالة الزراعة، مؤكدة أن سرطان الغدد اللمفاوية نادر الحدوث. ولكن على النساء اللاتي سيخضعن لهذه العملية أن يتأكدن من جميع المشكلات المحتمل حدوثها والمخاطر مع الزراعة المكثفة عكس الملساء.