مشروعات الأسر الصغيرة التي تهدف إلى دعم الأيدي المنتجة توفر عملا دائما ومصدر دخل لتلك الأسر، حيث تقول ليلى السبيعي صاحبة مشروع يختص بصناعة الحلويات: مشروعي مازال في بداياته والإقبال عليه ممتاز من مختلف شرائح المجتمع لحرصي على توفير كل ما يحتاجه عملاؤنا بأعلى جودة وبأسعار مناسبة ومنافسة. وأضافت: من أهم أسباب نجاح مشاريع الأسر المنتجة هو اختيار أساليب تسويقية سهلة ومحببة لدى الكثير كالاستعانة ببرامج التواصل الاجتماعي وهي لا تشكل عبئًا ماديًا للسيدة المنتجة، وكذلك عرض منتجاتهن لدى المحلات التجارية، مؤكدة على أهمية المشاريع الصغيرة في دعم الاقتصاد الوطني والنهوض بالمستوى المعيشي للفرد وللأسرة وللمجتمع. واستطردت السبيعي: بخصوص هل هناك ضوابط لهذه المشاريع نعم يضبطها العديد من القوانين التي تنظم مزاولة ذلك النشاط ومن أهمها استخراج رخصة بيع وسجل تجاري من الجهات المعنية وتوفير أدوات السلامة للدفاع المدني والحرص على جودة وصلاحية المنتج من خلال متابعة صحة البيئة بالبلديات والحرص على الكشف الصحي على الباعة المتواجدين في المحلات، ونحرص على وجود شهادة صحية لدى كل منتجة تتعامل معنا. وبينت ان عدد الاسر المشتركة لدينا يفوق 80 أسرة تفوق منتجاتها 250 صنفًا تتنافس جميعها على جودة المنتج وكسب ثقة المجتمع الذي تعرض عليه تلك المنتجات. وتشاركها في الرأي نورة الملحم صاحبة محل للحلوى بقولها: بفضل من الله وتوفيقه الإقبال على مشروعي ممتاز، وهو كبقية المشاريع يبدأ الإقبال عليه بشكل محدود إلى أن يبدأ الناس بالتعرف عليه وتجربته وتقبل فكرته، كوننا أول محل افتتح في الأحساء يحمل هذه الفكرة، ويزيد الإقبال عليه نهاية الأسبوع والعطل الرسمية وهذا حال أغلب المتاجر والمحلات في السوق. فتاة تعمل بأحد المشاريع الإنتاجية وأضافت: محلنا مقسوم لقسمين القسم الأساسي وهو ركن الأسر المنتجة حيث يحتوي على ابداعات ما تقدمه بنات الأحساء وهذا القسم يشكل ما يقارب ٧٠٪ من المحل، اما القسم الآخر فهو عبارة عن منتجات وحلويات مستوردة من الكويت والإمارات وتركيا وبريطانيا، ولكل قسم زبائن، بالإضافة الى تعاوننا مع شركات رائدة في هذا المجال. واستطردت الملحم: بدأت الفكرة قبل أكثر من سنة حيث كنا نلاحظ كثرة المشاريع المنزلية وتنوعها لكن البعض يجد صعوبة في تسويق نفسه أو التعامل مع الزبائن وخاصة في موضوع الاستلام والتسليم للطلبات ففكرنا في إيجاد مكان يجمع هذه الإبداعات لترى النور ويتم التعرف عليها وسهولة الوصول لها بأسرع الطرق خاصة عندما رأينا بداية انتشار مثل هذه المحلات في المدن الكبيرة كالرياض والدمام فأحببنا أن يكون للأحساء نصيب منها. لذلك كونا فريق عمل وتم تقسيم المهام بين افراده. ولدينا أكثر من ٤٥ سيدة موزعات بين الهفوف والمبرز وهن شركاء في النجاح والركن الأساسي في نجاح وتطور المحل والوصول الى ما وصلنا اليه، وبالنسبة للأصناف لدينا أكثر من ٢٠٠ منتج.
مشاركة :