كشفت الولايات المتحدة الأميركية أن قرارها بمنع حمل أجهزة الكمبيوتر المحمولة واللوحية على متن الطائرات القادمة إلى المملكة المتحدة من تركيا ولبنان والأردن ومصر وتونس والمملكة العربية السعودية ابتداءً من السبت المقبل يعود الى معلومات استخبارية تم الحصول عليها خلال الأسابيع الماضية تفيد بأن تنظيم «القاعدة» يعمل على إتقان تقنيات إخفاء المتفجرات في بطاريات الأجهزة الإلكترونية. وفيما أكدت كندا أنها تدرس الانضمام للحظر الذي فجر القرار غضباً كبيراً في الشرق الأوسط أعلنت ألمانيا أنها غير معنية بتطبيق هذه القرارات. وقالت وزارة الأمن الداخلي الأميركية أن القيود الجديدة على الأجهزة الإلكترونية في الرحلات الجوية أثارتها تقارير تفيد بأن هناك جماعات تخطط لهجمات بعبوات ناسفة توضع داخل أجهزة إلكترونية. وأكد مسؤولون أميركيون لرويترز أن معلومات بهذا الشأن تم جمعها من غارة لقوات خاصة أميركية في اليمن في يناير الماضي استهدفت تنظيم القاعدة، وتناولت المعلومات أيضاً تقنيات صنع القنابل. وأضافت المصادر أن هناك جماعات تشتهر بتصميمات قنابل مبتكرة، بما في ذلك وضعها داخل أجهزة حاسوب، وتخشى واشنطن أن تحاول هذه الجماعات تفجير طائرة تجارية. ونقلت شبكة «سي.إن.إن.» الإخبارية الأميركية عن مسؤول أميركي لم تكشف النقاب عن هويته القول إن «اكتشاف الحكومة الأميركية أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية يسعى لاستغلال البطاريات وأماكن تخزينها في أجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية التجارية، دفع أميركا وبريطانيا إلى حظر حمل الركاب لأجهزة أكبر من الهواتف المحمولة داخل مقصورات الطائرات خلال رحلات محددة». وأثار القرار، استياءً واسعاً في الدول التي يستهدفها واتهامات بوجود دوافع اقتصادية وراء الخطوة المستندة أصلاً الى أسباب أمنية. ولم تتأثر بهذا القرار أي شركة طيران أميركية، لكن شركات عملاقة في المنطقة سيتعين عليها اعتباراً من صباح السبت منع حمل هذه الأجهزة الإلكترونية في مقصورة الركاب على متن طائراتها المتجهة الى مطارات أميركية. وأبدى مصريون ولبنانيون وعراقيون عدم رضاهم على القيود الجديدة التي فُرضت بسبب تهديدات أمنية لم يُكشف عنها. ويسري الحظر على أي جهاز يزيد طوله على 16 سنتيمتراً وعرضه عن 9.3 سنتيمترات أو سمكه 1.5 سنتيمتر. ويشمل أيضاً الهواتف الذكية، لكن معظمها لا يتجاوز هذه الحدود. وسيُطلب من المسافرين شحن أي من هذه الأجهزة التي ينطبق عليها الحظر ومن بينها أجهزة القارئ الإلكترونية ومنصات الألعاب، ضمن أمتعتهم، بدلاً عن حملها إلى داخل الطائرة. وفيما أكد مسؤول كندي أن بلاده تدرس تطبيق القرار قالت ألمانيا اليوم إنها لا تعتزم فرض قيود على حمل الأجهزة الإلكترونية على طائرات قادمة من دول تقطنها أغلبية مسلمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مثلما فعلت الولايات المتحدة وبريطانيا. وقال ناطق باسم وزارة الداخلية إن الحكومة اطلعت على الإجراءات الأميركية. وأضاف «المطارات الألمانية لم تتأثر بهذه الإجراءات. لا توجد خطط لفرض قواعد مماثلة في ألمانيا في الوقت الراهن». 25/5 يعقد زعماء دول حلف شمال الأطلسي في 25 من مايو المقبل، قمة في بروكسل، بمشاركة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وذكر البيت الأبيض في بيان : «الرئيس يتطلع للقاء نظرائه في الحلف من أجل التأكيد مجدداً على التزامنا إزاءه، ومناقشة مسائل حيوية للحلف». بروكسل ــ أ.ف.ب 3 قدم ثلاثة أعضاء في برلمان كاليفورنيا مشروع قانون يهدف إلى معاقبة الشركات التي تشارك في بناء الجدار الذي يريد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تشييده على الحدود مع المكسيك. وقال أحد البرلمانيين الذين قدموا المشروع فيل تينغ في بيان إن «الكاليفورنيين يبنون جسوراً لا جدران». وأضاف: «إنه جدار عار، ولا نريد المشاركة في تشييده بأي شكل». كاليفورنيا ــ أ.ف.ب تثبيت منصب حول مرشح الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المحكمة العليا القاضي المحافظ نيل غورستش، خلال جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ لتثبيته في منصبه، والتأكيد على أنه مستقل عن أي نفوذ سياسي، من دون أن يكشف عن آرائه الشخصية. وفي اليوم الثاني من جلسات الاستماع لم يتوان القاضي غورستش عن التأكيد على أنه لن يتردد في محاكمة ترامب نفسه إذا ما اقتضى الأمر ذلك. وقال: «لا أحد فوق القانون». واشنطن ــ أ.ف.ب