قال الباحث الفلكي سلمان الرمضان، إن الطقس يشهد دخول طالع سعد الأخبية، وهو بداية موسم الحميمين وهما «سعد الأخبية والفرغ المقدم»، وثاني منازل فصل الربيع، حيث الانقلاب الربيعي، حيث يأخذ النهار في الزيادة عن الليل. وأضاف «سعد الأخبية أربعة كواكب نيّرة متقاربة، واحد منها في وسطها وتمثل برجل بطة في برج الدلو، وسمي بذلك لأنه يطلع في وقت الدفء فيخرج من الهوام ما كان مختبئاً، وهذا النجم من النجوم اليمانية، ويعرف عند المزارعين بالحميم الأول ويزداد فيه الدفء وتكثر فيه الرياح المتغيرة الاتجاه المثيرة للأتربة والمسببة لتطاير الغبار، خصوصاً مع بداية وقت المساء، حيث تتسبب في التقلبات الجوية وتكثر العواصف الجالبة للمطر، ويكثر فيه تلقيح النخيل وغرس الفسائل وتحتاج فيه إلى التأبير وتخرج الهوام والحشرات من جحورها وكذلك الأفاعي». وأوضح الرمضان أن نهاية الأسبوع سيشهد دخول الدر 220 «العشرة الثانية بعد المائتين من سنة سهيل»، وفيه قد يظهر برد بياع الخبل عباته وخاصة في الأيام الأخيرة من مارس، أما أمطار السرايات وهي الأمطار التي تسري وتأتي بصورة سريعة وتسري والناس نيام، فبسرعة ومع صفاء الجو تتكثف السحب وتهطل بغزارة وقد يصحبها رياح شديدة متغيرة الاتجاهات، وأحياناً الغبار، وتستمر من بداية الربيع وحتى نهاية مايو، وتنخفض درجات الحرارة لتصل العظمى منتصف العشرينيات. فيما تكون الصغرى في حدود 14، ومع استمرار احتمال الغبار تظل فرص الأمطار باقية خلال الفترة المقبلة، خاصة في نهاية وعطلة الأسبوع، وقد تكون قوية أحياناً في المنطقة الشرقية.