قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي و محمد جمال عوض وأمانة سر عبدالله محمد حسن، بسجن متهم لمدة 5 سنوات وأمرت المحكمة بمصادرة الصاعق الكهربائي بقضية ضرب شرطي ومحاولة الهرب عند «ترقيده» في مستشفى السلمانية للعلاج. وأدانت المحكمة المتهم لأنه في 18 يونيو/ حزيران 2015 استعمل مع سبق الإصرار القوة والعنف ضد موظف عام وهو عريف أثناء وبسبب تأديته لوظيفته بنية حمله بغير حق على الامتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفته وهو حراسته وكان ذلك بواسطة سلاح، بأن بيت النية على الهرب من حراسته فانتهز الفرصة المناسبة واعتدى على الشرطي بواسطة صاعق كهربائي محاولاً شل مقاومته ولم يبلغ مقصده، كما حاز جهازاً كهربائياً بغير ترخيص من وزير الداخلية. وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن المتهم الموقوف خطط للفرار من توقيفه وأعد لذلك صاعقاً كهربائياً وزعم أنه مريض وحال تواجده في مجمع السلمانية الطبي لتلقي العلاج استعمل القوة والعنف مع أحد منتسبي الأمن العام وهو عريف وكان ذلك اثناء وبسبب تاديته لوظيفته بنيه حمبه بغير حق على الامتناع عن عمل من أعمال وظيفته وهو حراسته وكان ذلك بواسطة صاعق كهربائي بأن قام بوضعه على عنقه محاولاً شل مقاومته، إلا أن شرطياً آخر استطاع بمعية الشرطي المتعرض للصعق بالإمساك بالمتهم. المتهم قال في اعترافاته بأنه خطط للهرب لدى تواجده في المستشفى لتلقي العلاج وطلب من عائلته جلب الصاعق الذي لا يعلمون بأنه صاعق قد قام بشرائه في وقت سابق من خلال برنامج من برامج التواصل الاجتماعي،إلا أن محاولته لم تتكلل بالنجاح.