قمة «البحر الميت» مطالبة بمنع الاقتراب الإيراني من المنطقة

  • 3/23/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ترى شخصيات سياسية أردنية أن القمة العربية المرتقبة في البحر الميت مطالبة بوضع استراتيجية، واضحة للعمل العربي المشترك يتجاوز مرحلة البيانات إلى المواقف الميدانية، لافتة إلى أن المرحلة الحالية تتطلب مثل هذه الاستراتيجية، نظرا للمخاطر التي تتعرض لها البلدان العربية مجتمعة، سواء من جهة الإرهاب، الذي يدفع به «داعش» إلى المنطقة أو من جهة المؤامرة، والمخططات الإيرانية الهادفة إلى إشاعة الفوضى لتنفيذ خطة طهران في إعادة ترتيب المنطقة، وفقا لسياسات ولاية الفقيه الطائفية. تعقد في ظرف دقيق أكد الوزير والسفير الأردني السابق في إيران، بسام العموش، والوزير السابق، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية، الدكتور أمين مشاقبة، والنائب جميل النمري، أن قمة الأردن العربية المرتقبة تعقد هذه المرة في ظروف دقيقة، وخطيرة، نظرا للمخططات التي تستهدف الدول العربية، وتهدد الأمن القومي العربي، الأمر الذي يحتم عليها أن تكون قراراتها بمستوى المخاطر، التي تهدد المنطقة. إيران منبع الإرهاب السياسيون قالوا لـ»المدينة»: إن العالم بات يدرك أن إيران هي منبع الإرهاب والفوضى والطائفيّة في منطقة الشرق الأوسط، ولم يعد خافيا على أحد الدور الإيراني التخريبي، وتصديره الإرهاب، وتوزيعه على الدول العربية والإسلامية، داعين القمة العربية المقبلة لوضع النقاط على الحروف في تحديد مصدر الخطر، الذي يتربص بالأمة، والمنطقة لافتين إلى أن هذه القمة عليها بحث ملفات الإرهاب بطريقة مختلفة أيًا كان مصدره. خطة واضحة لتقليم أظافر الملالي وأجمع السياسيون على أن القمة العربية المرتقبة عليها أن تؤسس لقاعدة منع إيران من التدخل في شؤون الغير، وعدم الاقتراب من المنطقة، مبينين أن المطلوب الآن وضع خطة واضحة لتقليم الأظافر الإيرانية، والعمل على محاصرة إيران إسلاميا وعربيا، مؤكّدين أن على القمة إظهار إجماع قوي على أهمية محاربة الإرهاب والفكر المتطرف، الذي يدعي الإسلام بأساليب متعدّدة ويهدد الأمن والسلم واستقرار المجتمعات. الإشادة بدور المملكة في مواجهة الإرهاب وأشاد الخبراء بدور المملكة العربية السعودية في هذا المجال، لأن مواجهة التطرف والإرهاب يستدعي جهدا جماعيا منسقا وفاعلا، ودورا حازما لأن مواجهة الإرهاب تفوق وتتعدى قدرات وحدود أي دولة منفردة. واعتبرت هذه الشخصيات الجهود التي قادتها المملكة العربية السعودية لمواجهة الفكر الطائفي الإرهابي جاء مكملا للجهود الدوليّة في مواجهة الإرهاب، مشيرين إلى أن السعودية أدركت مبكرا أهمية التحرك لنشر الأمن والاستقرار، وحماية المجتمعات العربية والإسلامية من خطر الجماعات الإرهابية.

مشاركة :