صراحة – نواف العايد : بحضور سعادة الدكتور صالح بن حسين العواجي وكيل وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الكهرباء ، انطلقت اليوم بمقر نادي الشركة السعودية للكهرباء بمدينة الرياض، فعاليات الندوة الرابعة لخبراء السلامة الكهربائية تحت عنوان “السلامة من مخاطر الكهرباء في مباني ومنشآت التجمعات البشرية .. السلامة أولاً “، وستستمر ليومي 23 و24 جمادى الآخرة 1438ه، الموافق 22 و23 مارس 2017م. وتنظم وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية الندوة، بمشاركة الشركة السعودية للكهرباء كشريك استراتيجي، وبدعم عدد من الجهات الحكومية والخاصة، وذلك استمراراً لجهودها في الحرص على تحقيق السلامة الكهربائية في جميع المنشآت بشكل عام وفي منشآت التجمعات البشرية بشكل خاص، لما تنفرد به هذه المنشآت من كثافة سكانية، وتنوع ثقافات ووعي مرتاديها ومستخدميها والعاملين بها، وتمثل هذه الندوة امتداد لسلسلة الندوات التي نظمتها الوزارة حول السلامة الكهربائية، حيث كانت الأولى بعنوان “سلامة التمديدات الكهربائية في المباني -لماذا وكيف؟”، والثانية بعنوان “تطبيق متطلبات السلامة في المنشآت العامة. ضرورة ملحة”، والثالثة بعنوان “السلامة في منظومة الإمداد بالطاقة الكهربائية. التحديات والحلول”. وتركز هذه الندوة على المتطلبات الخاصة للسلامة في مباني ومنشآت التجمعات البشرية ذات القيمة الاقتصادية العالية والمكتظة بالسكان، وتزيد من مستوى الاهتمام بتحقيق قواعد السلامة الكهربائية فيها لمزيد من الحماية للعنصر البشري والاقتصاد الوطني، حيث ستبرز أهمية تطبيق متطلبات السلامة الكهربائية المحددة في كود البناء السعودي، والمواصفات القياسية، بشأن التمديدات الكهربائية، والأجهزة والمعدات الكهربائية المرتبطة بتلك التمديدات، وعرض تجارب دولية ناجحة في كيفية التحقق من توفر هذه المتطلبات، والبحث عن نظام متكامل لتحقيق السلامة الكهربائية في مباني المملكة وفقاً لهذه التجارب، والوقوف على نماذج من حالات عدم المطابقة، وبيان مدى تأثيرها السلبي وخطورتها على الأفراد، والاقتصاد الوطني، حيث أن أغلب مسببات الحوادث الكهربائية هو سوء التمديدات الكهربائية والإخلال بالطرق الآمنة لتركيبها واختيار أجهزة ومعدات كهربائية غير مطابقة للمتطلبات القياسية، حيث يؤدي ذلك إلى خسائر مادية وبشرية نتيجة الحوادث أو الصعق الكهربائي الذي قد يحدث في التمديدات أو الأجهزة أثناء الاستخدام. كما تهدف الندوة إلى إبراز واقع الصيانة الدورية والوقائية في تلك المنشآت، ورصد الثغرات فيها، وعرض تجارب ناجحة يمكن الاستفادة منها في تطويرها بما يساهم في الوقاية من المخاطر الكهربائية في جميع المنشآت ويقلل من آثارها عند حدوثها، كما تعمل هذه الندوة على ترسيخ القناعة لدى قطاع التدريب الفني، وأصحاب المنشآت والمباني المكتظة بالسكان، بأهمية ابتكار وطرح برامج تدريبية متخصصة موجهة للعاملين في مجال التشغيل والصيانة ومكافحة المخاطر في تلك المنشآت، لتطبيق قواعد السلامة الوقائية تطبيقًا صحيحًا ودقيقًا في الحالات العادية والطارئة، وذلك من خلال عدد من العروض المرئية يقدمها نخبة من الخبراء المحليين العاملين في عدد من الجهات الحكومية التشريعية والتنفيذية، والشركة السعودية للكهرباء وبعض شركات القطاع الخاص، وعدد من المختصين الدوليين من سلطنة عمان، وجمهورية مصر العربية، والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا. وتشيد الوزارة بالجهات الداعمة لهذه الندوة وهم: المديرية العامة للدفاع المدني، وهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، والهيئة العامة للطيران المدني، ومعهد خادم الحرمين الشريفين للأبحاث الحج والعمرة، وشركة التعدين العربية السعودية “معادن”، واللجنة الوطنية السعودية الكهرتقنية، والجمعية الوطنية لمصنعي الأجهزة الكهربائية، الذين ساهموا ولا يزالون يُسهمون بجهود طيبة لإنجاح هذه الندوة، والمشاركة بخبراتهم في إثراء محاورها، وتدعو الوزارة جميع المستهدفين من المختصين في الجهات ذات العلاقة بمتابعة فعاليات هذه الندوة من خلال الموقع الإلكتروني (www.electricalsafety.com.sa).
مشاركة :