مقتل 10 عسكريين مصريين في تفجير عبوتين ناسفتين في سيناء

  • 3/23/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الناطق باسم الجيش المصري العقيد تامر الرفاعي، في بيان على فيس بوك، مقتل ثلاثة ضباط و7 جنود في تفجير عبوتين ناسفتين استهدف مركبتين للجيش في وسط شبه جزيرة سيناء التي تعد مجالا ينشط فيه الفرع المصري لتنظيم "الدولة الإسلامية". وتعرضت قوات من الجيش المصري إلى هذا الهجوم حين كانت تقوم بمداهمة إحدى "البؤر الإرهابية" شديدة الخطورة بوسط سيناء. قتل عشرة عسكريين مصريين في تفجير عبوتين ناسفتين استهدف مركبتين للجيش في وسط شبه جزيرة سيناء حيث ينشط الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية ويعد الأعنف منذ قرابة شهرين. وقال الناطق باسم الجيش المصري العقيد تامر الرفاعي في بيان على فيس بوك الخميس، إنه أثناء قيام "قوات إنفاذ القانون بالجيش الثالث الميدانى بمداهمة إحدى البؤر الإرهابية شديدة الخطورة بوسط سيناء ... انفجرت عبوتان ناسفتان فى مركبتين لعناصر المداهمة مما أسفر عن استشهاد 3 ضباط و7 أفراد من أبطال القوات المسلحة". وأسفرت المداهمات أيضا عن مقتل 15 مسلحا وتوقيف سبعة آخرين. كما جرى ضبط مخزنين للمسلحين بداخلهم كميات من المواد شديدة الانفجار والعبوات الناسفة، بحسب البيان. ولم يعط الجيش أية تفاصيل أخرى عن الهجوم. وتعد شمال سيناء معقلا للمسلحين الإسلاميين المتشددين الذين يستهدفون قوات الأمن والجيش بشكل متواصل منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013. وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" أعلن في بيان بعد ظهر الأربعاء، تدمير آليتين عسكريتين بعبوتين ناسفتين في سيناء. والهجوم الأخير هو الأعنف منذ قرابة شهرين. ويتبنى تنظيم "ولاية سيناء" الذي كان يسمى "تنظيم أنصار بيت المقدس" قبل إعلانه مبايعته تنظيم "الدولة الإسلامية" في العام 2014، الغالبية العظمى للهجمات ضد الأمن في سيناء. وقتل مئات الجنود والشرطيين خلال المواجهات بين الطرفين. تقع معظم الهجمات الجهادية في سيناء المجاورة لإسرائيل ولقطاع غزة الفلسطيني، لكن هجمات أخرى وقعت في عدد من مدن البلاد. وفي اليوم الأخير من تشرين الأول/أكتوبر 2015، تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" إسقاط طائرة روسية بعد دقائق من إقلاعها من مطار شرم الشيخ ما أسفر عن مقتل 224 شخصا هم جل من كانوا على متنها. كما تبنى التنظيم إطلاق صواريخ على إسرائيل المجاورة. وتبنى التنظيم عدة هجمات دامية بسيارات مفخخة ضد الحواجز والمقرات الأمنية في شمال سيناء. وفي 23 كانون الثاني/يناير الفائت، قتل خمسة جنود مصريين في هجوم في سيناء. وفي 9 كانون الثاني/يناير أيضا، قتل سبعة شرطيين ومدني في هجوم بعربة مفخخة عند حاجز تفتيش أمني قرب العريش عاصمة محافظة شمال سيناء. ومع تمترس الجهاديين في سيناء، شن الجيش عملية عسكرية تستهدف القضاء عليهم. وأخلت السلطات المصرية قطاعات كبيرة من مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة ودمرت أنفاقا للتهريب هناك، فيما وضعت نقاط أمنية في كل طرق شمال سيناء. وفي آب/أغسطس الفائت، أعلن الجيش قتل قائد التنظيم أبو دعاء الأنصاري وعدد من أهم مساعديه بالإضافة إلى مقتل أكثر من 45 عنصرا آخرين. وبعد ثلاث سنوات من الاضطرابات، بقي تحقيق نصر حاسم للجيش ضد الجهاديين بعيد المنال. إذ واصل الجهاديون هجماتهم باستخدام العبوات الناسفة الموضوعة على جانب الطريق بالإضافة لاغتيال ضباط شرطة ومخبرين يشتبه في تعاونهم مع الأمن . فرانس24/أ ف ب   نشرت في : 23/03/2017

مشاركة :