انطلقت في الأردن أعمال القمة العربية في دورتها الـ28 لمجلس الجامعة في ظل تحديات ضخمة تعيشها المملكة الأردنية، لا سيما استضافتها لأعداد كبيرة من #اللاجئين_السوريين، فيما يقف التحدي الأكبر على حدودها الطويلة المشتعلة من الشمال والشرق. وبدأت أعمال #القمة_العربية، الخميس، في البحر الميت باجتماعات كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، بحضور وفود من وزارتي الشؤون الاجتماعية والتجارة، فيما ستبدأ السبت المقبل اجتماعات المندوبين الدائمين في الجامعة العربية تحضيراً لاجتماع #المجلس_الاقتصادي_والاجتماعي العربي على مستوى الوزراء. وتستمر اجتماعات القمة العربية في اليوم الثالث باجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي الوزاري التحضيري لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة. ويرى محللون ومتابعون سياسيون أن #القمة_العربية تأتي في ظروف صعبة وتحديات كبيرة على الصعيدين الإقليمي والعربي، كما أنها تضع الأردن كمحور رئيس ضمن جملة من الملفات التي ستناقش خلال القمة المنتظرة بعد شهر، نتيجة للدور الأردني المحوري في استضافة اللاجئين السوريين. وزير الإعلام الأردني محمد المومني وقال مصدر غير رسمي لـ"لعربية.نت" إن الأردن سيقدم في هذه القمة ورقة دبلوماسية مهمة على واقع أزمة اللاجئين السوريين الضاغطة على أعصابه وموارده. وفيما يتعلق بأبرز الملفات التي ستناقش في القمة العربية، أكد الأردن أن الملف الفلسطيني والعراقي والسوري ومكافحة الإرهاب من أبرز الملفات التي ستناقش في القمة، فضلا عن ملفات أخرى ذات ثقل تهم الدول العربية كالملف اليمني والليبي. وكان وزير الإعلام والناطق باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، أكد الأربعاء، في افتتاح المركز الإعلامي للقمة العربية في البحر الميت، أن الدول العربية المشاركة في القمة العربية التي ستعقد في 29 من الشهر الحالي ستعمل على الملف السوري لحل الصراع الدائر في البلاد، وكذلك #الملف_الفلسطيني التي تعتبر القضية الأساسية للأمة العربية إلى جانب الملف العراقي ومكافحة الإرهاب.
مشاركة :