يحتفي عدد من المثقفين والكتاب المصريين غدًا الجمعة، بعيد ميلاد الأديب الكبير مجيد طوبيا الــ 79؛ الذي ولد يوم 25 مارس من العام 1938 بمدينة المنيا.
والذي يجعل هذا العيد له خصوصية هو تعاون عدد من دور النشر من بينه تويا وبتانة لإصدار الأعمال الكاملة لمجيد طوبيا؛ بالإضافة إلى تعافي مجيد من وعكة صحية ونفسية قد ألمت به في الأعوام الماضية.
عاصر الكاتب والكبير مجيد طوبيا رواد الرواية العربية الأوائل، ونال وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1979م، وجائزة الدولة التشجيعية في الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية عام 1979، وجائزة الدولة التقديرية عام 2014.
كتب طوبيا للسينما قصص: "أبناء الصمت" إخراج محمد راضي، و"حكاية من بلدنا" إخراج حلمي حليم، و"قفص الحريم" إخراج حسين كمال.
وعلى عكس العديد من المبدعين والأدباء يرى الأديب مجيد طوبيا أن رحلته الإبداعية بدأت مع أول كتاب قرأه وليس مع أول قصة كتبها، لذا فرحلته الإبداعية تعود إلى الطفولة في محافظة المنيا بجنوب مصر حيث أول ما قرأ كان موسوعة التاريخ التي كتبها سليم حسن، وكان عمره وقتذاك اربعة عشر عاما وحينها قرر أن ينضم إلى قافلة الكتاب والمبدعين، وكلما توغل في القراءة ترسب في وجدانه واستقر.
نشر سبع روايات: "دوائر عدم الإمكان" (1972)، و"الهؤلاء" (1973)، و"أبناء الصمت" (1974)، و"غرفة المصادفة الأرضية" (1978)، و"حنان" (1984)، و"عذراء الغروب" (1986)، و"تغريبة بني حتحوت" (إلى بلاد الشمال 1987 وإلى بلاد الجنوب 1992، وإلى بلاد البحيرات، وإلى بلاد سعد، وصدرت الأجزاء الأربعة عام 2005.
مشاركة :