نيقوسيا - أ ف ب - كررت السعودية فوزها على تايلند بثلاثية نظيفة واحتفظت بصدارة المجموعة الثانية ضمن الجولة السادسة من الدور الثالث الحاسم لتصفيات آسيا المؤهلة الى نهائيات مونديال 2018 لكرة القدم في روسيا، فيما قلب العراق تأخره أمام استراليا الى تعادل 1-1.وفي مباراة ثالثة، خسرت الامارات على ارضها امام اليابان بهدفين. ورفعت السعودية رصيدها الى 13 نقطة من 6 مباريات، امام اليابان (13) واستراليا (10) والاكارات (9) والعراق (4) وتايلاند (1).في المباراة الأولى في بانكوك، منح محمد السهلاوي السعودية التقدم بتسجيله هدف السبق بعد تمريرة من نواف العابد (25).وعزز «الاخضر» النتيجة في الثاني بعد عرضية منصور الحربي الى نايف هزازي تابعها المدافع تانابورن كيسارات عن طريق الخطأ في مرمى فريقه (84).وأضاف «الأخضر» الهدف الثالث بعد تمريرة تيسير الجاسم تابعها سلمان المؤشر في الشباك (90+2).وهكذا، قطعت السعودية خطوة هامة نحو التأهل قبل موقعتها مع العراق الثلاثاء المقبل في جدة، فيما تلعب في المباراتين الاخريين أستراليا مع الإمارات، وتايلاند مع اليابان.وحملت المواجهة بين السعودية وتايلند الرقم 16 في مختلف المباريات الرسمية والودية، فحقق «الأخضر» فوزه الـ14 مقابل تعادل وخسارة.واللقاء هو السادس في تصفيات كأس العالم (مرتان في 2001 ومرتان في 2011 ومرة في 2015)، وفازت السعودية 5 مرات مقابل تعادل.وفي المباراة الثانية في طهران، سجل الاسترالي ماتيو ليكي هدف السبق (35).وعادل العراق اثر عرضية علي عدنان ناحية سددها أحمد ياسين بيمناه في الشباك (76).وفي المباراة الثالثة، سجل يويا كوبو (13) ويازويوكي كونو (51) هدفي اليابان في مرمى الامارات.وفي المجموعة الأولى، خطفت سورية فوزا ثانيا قاتلا في الدور الحاسم، على حساب أوزبكستان بهدف في كروبونغ الماليزية، فيما فازت الصين على كوريا الجنوبية بهدف، وايران على مضيفتها قطر بالنتيجة ذاتها.وتحتل ايران الصدارة بـ 14 نقطة امام كوريا الجنوبية (10) واوزبكستان (9) وسورية (8) والصين (5) وقطر 4).في المباراة الاولى، بدت سورية واوزبكستان في طريقهما للاكتفاء بالتعادل قبل أن تخطف الأولى فوزها الثاني، بعد ذلك الذي حققته خارج قواعدها على الصين بهدف، في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء نفذها عمر خربين بطريقة «بانينكا» بعد خطأ انتزعه العائد فراس الخطيب (33 عاما) من ايغور كريميتس، وذلك بعد دخوله في الدقيقة 86 بدلا من محمود المواس.وحقق الخطيب، لاعب الكويت الكويتي، بالتالي عودة موفقة الى منتخب بلاده الذي غاب عنه منذ 2011.وكانت آخر مشاركة دولية للخطيب في نهائيات كأس أمم آسيا في قطر في يناير 2011، قبل نحو شهرين من اندلاع الاحداث في سورية.وفي المباراة الثانية، حقق المنتخب الصيني فوزه الأول بقيادة المدرب الإيطالي مارتشيلو ليبي وجاء على حساب ضيفه الكوري الجنوبي بهدف.ويدين المنتخب الصيني بفوزه الأول في الدور الحاسم، وبقيادة ليبي الذي تعادل في مباراته الأولى مع قطر (صفر-صفر)، الى يو داباو الذي سجل الهدف الوحيد (34).وانعشت الصين التي تعاقدت مع ليبي في 22 اكتوبر الماضي، آمالها في الحصول على إحدى البطاقتين المؤهلتين مباشرة الى نهائيات «روسيا 2018» أو المركز الثالث الذي يخول صاحبه خوض ملحق آسيوي وآخر مع رابع الكونكاكاف (اميركا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي) من أجل بلوغ النهائيات العالمية.وتقام الجولة السابعة الثلاثاء المقبل حيث تحل الصين ضيفة على ايران، فيما تلعب كوريا الجنوبية على أرضها مع سورية، وأوزبكستان مع قطر.