منصور بن زايد يعتمد أسماء الفائزين الـ« 36» في الدورة العاشرة لجائزة خليفة التربوية

  • 3/24/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

إبراهيم سليم (أبوظبي) اعتمد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها العاشرة 2016/2017 على مستوى الدولة والوطن العربي، وحصلت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح، رئيسة جامعة زايد على جائزة الشخصية التربوية الاعتبارية في الدورة الحالية. وبلغ عدد الفائزين في هذه الدورة 36 فائزاً وفائزة بينهم 24 فائزاً من داخل الدولة، و12 فائزاً على مستوى الوطن العربي، وسيتم تكريم الفائزين في 17 أبريل المقبل بقصر الإمارات في أبوظبي، وحصد مجلس أبوظبي للتعليم 10 جوائز في عدد من الفئات، وبلغ إجمالي المحكمين 32 محكماً على مستوى الوطن العربي، لتحكيم الأعمال الفائزة. كما قررت الجائزة تكريم 17 من قدامى المعلمين والإداريين من الرعيل الأول على مستوى الدولة، خلال حفل التكريم، المقرر له 17 أبريل المقبل، بقصر الإمارات، بواقع 2 من كل منطقة تعليمية من الذين قضوا 28 عاماً في الميدان التربوي سواء معلمين أو إداريين أو أخصائيين، وكل منطقة سترشح اثنين، اعترافاً وتقديراً لجهودهم، وقد بلغ عدد المتقدمين للجائزة خلال هذه الدورة، 800 مرشح ومرشحة على مستوى الدولة والوطن العربي، بزيادة بنسبة 20% عن الدورة الماضية بحسب أمل العفيفي، الأمين العام لجائزة خليفة التربية. وأعلنت الأمانة العامة للجائزة أسماء الفائزين في الدورة الحالية، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس بمقر الجائزة، بحضور أمل العفيفي الأمين العام للجائزة والدكتور خالد العبري، وحميد إبراهيم عضوي اللجنة التنفيذية للجائزة وممثلي وسائل الإعلام. وأكدت أمل العفيفي، أن إعلان أسماء الفائزين يتزامن مع عدد من المناسبات الحيوية في الدولة من بينها عام الخير وكذلك احتفالات الدولة باليوم العالمي للسعادة وأيضاً الاحتفال بعيد الأم وكلها مناسبات ترسخ من مناخ التميز الذي تعمل جائزة خليفة التربوية على ترسيخه في الميدان التربوي والتعليمي، وذلك انطلاقاً من رسالتها التي حددها راعي الجائزة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في أن تكون جائزة خليفة التربوية مبادرة وطنية رائدة، تحفز العاملين في الميدان التربوي والتعليمي على الإبداع وتطوير منظومة التعليم بما يواكب تحديات عصر المعرفة ويرسخ من عناصر الإبداع والابتكار في هذا القطاع الحيوي. ... المزيد

مشاركة :