نجاح كبير للمنتدى الدولي للفروسية في الجامعة الأمريكية بدبي

  • 3/24/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تغطية: عصام هجو برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، وبالتعاون مع الهيئة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية واتحاد الإمارات للفروسية واسطبلات شادويل نظمت الجامعة الأمريكية في الإمارات، أمس المنتدى الدولي الأول للفروسية بعنوان (التحديات الحالية والابتكارات المستقبلية سباق تميز الفروسية) وذلك بمقر الجامعة بدبي.وتقدم حضور افتتاح المنتدى اللواء أحمد ناصر الريسي المفتش العام بوزارة الداخلية رئيس مجلس أمناء الجامعة، رئيس اتحاد الفروسية، وميرزا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية وخالد آل حسين ممثل الهيئة العامة للشباب والرياضة والدكتور أحمد سعد الشريف نائب مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي والزميل الإعلامي محمد الجوكر وعدد من الشخصيات الرياضية وأساتذة الجامعة وعدد من الطلاب.وانطلقت فعاليات المنتدى الأول للفروسية بكلمة الدكتور نبيل جردي نائب رئيس الجامعة الأمريكية في الإمارات قال فيها: الخيول مصدر للفخر وكانت لها بصمة كبيرة في الماضي، وعاشت معنا لآلاف السنين ودراسة الخيول تؤكد أنها رائعة، وعلينا أن نتحلى برعاية الخيول والجامعة الأمريكية بالإمارات تدرك أن الأمور قد تغيرت وبات لزاماً على الجامعة أن تطلق جامعة للفروسية من أجل توفير الموارد البشرية التي تدير هذه الخيول، وكانت رؤية الجامعة تأسيس كلية العاديات التي تهتم بعلوم الفروسية وخلق فرص التعليم في هذا المجال.وقال الدكتور مثنى عبدالرزاق رئيس الجامعة: هذا المنتدى هو الأول من نوعه في الدراسات الخاصة بالفروسية، لأن لها أهمية كبيرة في الإمارات وكلية الفروسية تشمل الدرجات العلمية وقطاع الدراسات والتطوير بجانب التدريب ولا نريد خريجين يجلسون في بيوتهم بل نريدهم في قلب الحدث.وطالب الدكتور مثنى بتشكيل لجنة لتقييم حصاد المنتدى حتى عندما يتم تنظيم المنتدى الثاني، نبحث آلية تطبيق التوصيات في المنتدى الذي يسبقه وقال: الجامعة تهتم بالتخصصات الرياضية ولابد أن نهتم في سوق العمل بتخريج قادة وقبل عامين بدأت باقتراح أن نقدم تخصصاً جديداً في إدارة الاسطبلات، ثم تحولت إلى كلية الفروسية وأطلقنا عليها «كلية العاديات» ونحن أول جامعة تخوض هذا المجال الرياضي خاصة إدارة الفروسية، وهناك الكثير من الاستثمار في هذا المجال، وبالفعل ليست هواية بل هي صناعة، وعلينا أن نضيف الإدارة في هذا القطاع الكبير، الكلية هي الأولى في الشرق الأوسط ويكفينا الدعم من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وتواصلنا مع مكتب سموه، ودخلنا في شراكة مع مضمار جبل علي. وقال اللواء أحمد ناصر الريسي: أتقدم باسمي واسم اتحاد الفروسية إلى الجامعة الأمريكية بالإمارات على هذه المبادرة الطيبة، ونتمنى أن يتحقق الهدف منها، ومواجهة التحديات التي تواجهها الرياضة خاصة رياضة الفروسية، لأن الإمارات تتقلد مكانة كبيرة على المستوى العالمي في الخيول.وقال ميرزا الصايغ: سعيد بتواجدي في المنتدى لمناقشة كل ما يخص الخيل، عندما تكون الخيول صناعة وتجارة وعمل كبير ومنظومة دقيقة واسطبلات ومتابعة، ومن وجهة نظري أرى أن رياضة الخيول صناعة، والإمارات كان لديها عدة مدارس متنوعة من مختلف دول العالم، سواء الإنجليزية أو الأمريكية والهندية، إلى أن وصلنا إلى المدرسة الإماراتية، وكان هناك عدد من المدربين قاموا بجهد كبير في الماضي، وأرسوا القواعد، ورحلوا والآن لدينا عدد كبير من المدربين يقودون الخيول في كل المضامير سواء في دبي أو أبوظبي أو العين والشارقة.وأضاف: لدينا العديد من الخبراء واتحاد الفروسية الذي يبذل كل الجهود لتوفير كل القواعد الدولية، وكل ما يتعلق بالسباقات، وهو ما دفعنا للقدوم للجامعة لمعرفة دورها في خدمة رياضة الخيول، وأن يكون لدينا من يحصلون على درجات علمية في الجامعة، خاصة أن رياضة الخيول مزدهرة، ولدينا فرسان متميزون.وتابع: نحتاج إلى التواصل معاً من أجل الفروسية، وطلب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم أن نكون جزءاً من الحضور في الجامعة، ونرحب بأي شخص لزيارتنا في اسطبلاتنا في إيرلندا والمملكة المتحدة والولايات المحتدة.وأكمل: نحتاج إلى وقف المنشطات، وبعض المدربين تركوا المجال لاستخدام غير قانوني بسبب المنشطات، وأفخر أن اتحاد الفروسية قام بفرض عقوبات، إدارة الخيول تحتاج إلى عمل كبير ومنظومة كبيرة، ولدينا علاقات كبيرة في المدارس وعدد من المدربين من دول مختلفة، بفكر مختلف، ونريد أن نثبت للعالم أننا رقم واحد.

مشاركة :