أمير جازان يؤكد على الاستقرار الأسري في التنشئة السليمة

  • 3/24/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

جازان – إبراهيم عريبي ناقش صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان ” ظاهرة العنف الأسري والحلول المقترحة ” , وذلك ضمن محاور الجلسة الأسبوعية بقصر سموه , بمشاركة مديري الإدارات الحكومية وعدد من المختصين والباحثين . واستعرض سموه في كلمته خلال الجلسة أهمية الاستقرار الأسري في التنشئة السليمة للأبناء, والآثار السلبية المترتبة على العنف في زعزعة الاستقرار الأسري , لافتًا النظر إلى الدور الاجتماعي الهام لكافة القطاعات والمؤسسات المعنية بحماية الأسرة , فضلا عن الدور الحيوي للباحثين والمختصين ، وكذلك إدارة شؤون الأسرة , ومن ثمّ تنشئة أجيال نافعين لدينهم ومجتمعهم ووطنهم. إثر ذلك تحدث مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة جازان علي بن أحمد الحربي عن وحدة الحماية الأسرية ودورها في رعاية ضحايا العنف الأسري , مشيراً إلى صدور نظام الحماية من الإيذاء عام 1434هـ , مشيرا إلى الفئات المستهدفة من نظام الحماية التي تشمل المرأة والأطفال حتى سنّ 18 عامًا وكبار السنّ المستضعفين , مبيناً أن عدد البلاغات لوحدة الحماية بجازان بلغت 580 بلاغاً تمت دراستها. من جانبه تحدث رئيس فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة جازان أحمد بن يحيى البهكلي عن أنواع العنف الأسري التي تشمل العنف الجسدي واللفظي والنفسي والجنسي والاقتصادي , والعنف ضد الأطفال , مبينا أن الجمعية تستقبل العديد من الشكاوي والبلاغات عبر التقدم المباشر إلى فروعها ومكاتبها أو عبر الهاتف والبريد الالكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي , حيث يتم استقبال الحالات ودراستها واستقصائها والتواصل مع الأطراف للعلاج والاتفاق برعاية الجمعية كجهة وسيطة . وقدم عددًا من التوصيات لمواجهة ظاهرة العنف الأسري من خلال سرعة معالجة القضايا العنف الأسري. بدوره أكد عضو هيئة التدريس بجامعة جازان والاستشاري النفسي الدكتور رشاد بن محمد السنوسي أن دول العالم كافة تعاني من ظاهرة العنف الأسري , مستعرضًا أبرز أسباب العنف الأسري كونه نوع من الخلل الثقافي بظهور مفهوم خاطئ عن القوامة والرجولة وفرض السلطة , إلى جانب الاضطرابات النفسية والاكتئاب , وكذلك الضغوط الاجتماعية على الأب والأم.مرتبط

مشاركة :