مقترحٌ بإنشاء نقطة اتصال بين «الإنتربول» والمطارات

  • 3/24/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن – واس شدد أعضاء التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” الإرهابي على وجوب التعامل بوسائل مختلفة تشمل المقاضاة وإعادة الإدماج، مع مسألة المقاتلين المتطرفين العائدين إلى بلدانهم. وأفاد الاجتماع الوزاري لدول التحالف، في بيانٍ ختامي ليل الأربعاء- الخميس في واشنطن، بوجوب التعامل مع هذه القضية بوسائل مختلفة تشمل إعادة الإدماج والتأهيل إضافةً إلى المراقبة والتحقيق والمقاضاة. وترأس وزير الخارجية، عادل الجبير، وفد المملكة إلى الاجتماع الذي شاركت فيه 68 دولة. وحث وزراء الخارجية، في البيان الختامي، الدول الأعضاء في التحالف الدولي على الإسهام في فحص سجلات جوازات السفر المفقودة والمسروقة وملفات المقاتلين الإرهابيين الأجانب التي يتم الاحتفاظ بها في قواعد بيانات “الإنتربول” للتحقيق الجنائي على الصعيد العالمي. ودعا المجتمعون إلى إقامة نقطة اتصال بين أنظمة الشرطة الدولية “الإنتربول” وجميع حدود وموانئ الدخول على مدى الساعة، لمنع سفر الإرهابيين الأجانب. وأكد الوزير الجبير عدم اقتصار جهود المملكة في مكافحة الإرهاب على الساحة المحلية، مشيراً إلى امتدادها إلى الساحة الدولية بهدف تعزيز جهود المكافحة. ولفت الجبير إلى تشكيل المملكة مؤخراً التحالف الإسلامي العسكري، الذي يضم 41 دولة، لمكافحة الإرهاب والتطرف من كافة الجوانب، بما فيها الثقافي. وأكد خلال الاجتماع الوزاري، الذي عُقِدَ أمس الأول، على موقف المملكة المندد بالإرهاب بكافة أشكاله وصوره وأياً كان مصدره. وشدد “الإرهاب لا دين له أو جنس أو عرق”. وأشار الوزراء المشاركون، في بيانهم الختامي، إلى اتحاد دولهم في إزالة تهديد “داعش” والتزامها بنهج شامل لهزيمته وشبكاته الدولية. ورحب المشاركون بالتقدم الحاسم في الحدّ من المناطق التي يسيطر عليها التنظيم. وأشاروا إلى الضغوط المستمرة على فروعه وشبكاته خارج العراق وسوريا، معتبرين أن تبادل المعلومات والضربات العسكرية وضع ضغوطاً على تمويل “داعش”؛ وأن التعاون متعدد الأطراف أدى إلى إحباط هجمات محتملة على المستوى الدولي. ولفت البيان، في السياق نفسه، إلى إضعاف قدرة التنظيم على العمل عبر الحدود والتقليل من تأثيره عبر الفضاء الإلكتروني. وعلى هامش الاجتماع؛ التقى الجبير رئيس الوزراء العراقي، الدكتور حيدر العبادي، حيث بحثا سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والمستجدات الإقليمية والدولية. وعقد الجبير، في نفس الإطار، لقاءاتٍ ثنائية مع نظرائه البريطاني، بوريس جونسون، والعراقي، الدكتور إبراهيم الجعفري، والإيطالي، إنجلينو ألفانو، إذ بحث معهم المستجدات الإقليمية والدولية والعلاقات الثنائية. وفي لقاءٍ آخر؛ بحث الجبير والأمين العام للشرطة الدولية “الإنتربول”، يورغن ستوك، الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.

مشاركة :