مسئول أممي: 16 مليون لاجئ في عهدة «مفوضية اللاجئين»...والمساعدات الإنسانية ليست «فرض كفاية»

  • 3/24/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كشف الممثل المقيم للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، خالد خليفة، عن عدد اللاجئين الذين يقعون في عهدة المفوضية، وهو 16 مليون لاجئ من أصل نحو 65 مليون لاجئ في مختلف دول العالم، مشدداً على أن المساعدات الإنسانية أصبحت مسئولية الجميع وليس المنظمات الإنسانية، وهي ليست «فرض كفاية» يقوم به شخص ويسقط عن الآخر. وأوضح خليفة أن 50 في المئة من اللاجئين الذين يقعون تحت عهدتهم هم في سن التعليم، في الوقت الذي يواجهون مشكلات في توفير التعليم لهم. جاء ذلك خلال الجلسة الثالثة من اليوم الثاني للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي، يوم أمس الخميس (23 مارس/ آذار2017)، في مركز إكسبو الشارقة بإمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو المنتدى الذي يقيمه مجلس الشارقة للإعلام للعام السادس برعاية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد آل خليفة. وأكد خليفة أنه «لا يترك أحد بيته بطوعه ورغبته، كل من يتركون بيوتهم إذا كانوا لاجئين أو نازحين، اضطروا إلى الفرار أو أجبرتهم ظروفهم على ذلك». وبيّن أن هناك «65 مليون شخص ما بين لاجئ ونازح في العالم، منهم 21 مليون شخص لاجئ عبروا الحدود الدولية»، مشيراً إلى أن 86 في المئة منهم يعيشون في دول نامية، وبواقع الحال لديها تحديات اقتصادية وتحديات في التعليم، والتعليم يتم تمويله من الميزانية المخصصة للإغاثة». وفيما يتعلق بالتعليم، ذكر أنه «حتى الآن 1 في المئة من مخصصات الإغاثة للاجئين يتم توجيهها لبرامج التعليم، في حين أن 50 في المئة من اللاجئين في سن التعليم، ومنهم 22 في المئة يذهبون إلى المدارس المتوسطة، و1 في المئة منهم يستطيعون الدخول إلى التعليم الجامعي وأكد أن القضية أكبر من قضية ضياع جيل، بل هي قضية عالمية لها ارتباط وثيق بالأمن العالمي والأمن الوطني داخل الدول، مبيناً أنهم يناشدون العالم باستمرار ويلفتون انتباه واهتمام المجتمع الدولي والمانحين، سواءً أكانوا أفراداً أو مؤسسات، أن يهتموا بالتعليم للاجئين، لأن هؤلاء الأطفال لهم حق العيش والتعلم، وتحقيق آمالهم وطموحاتهم. واستشهد باللاجئين في لبنان، لافتاً إلى أن 25 في المئة من تعداد لبنان من اللاجئين السوريين، أي 1 من كل 4 أشخاص في الدولة هو لاجئ، وهذا عبء كبير، يتأثر به اللاجئ بغض النظر عن جنسه، ويتأثر به المواطن العادي الذي يعيش في الدولة. وأفاد بأن لبنان كانت تستضيف 600 ألف لاجئ، والآن أصبحت تستضيف مليون و100 ألف لاجئ. من جانبها، تحدثت مديرة قسم المسئولية الاجتماعية في مجموعة «إم بي سي»، مريم فرج، عن الجهود التي تبذلها المجموعة، وتحديداً «ام بي سي الأمل» تجاه اللاجئين، وخصوصاً في لبنان ومساعي المجموعة لتخصيص برامج تبين حجم المعاناة التي يعانيها اللاجئون، مؤكدة أن المجموعة أنشأت مخيماً للاجئين في البقاع اللبنانية من فئة الطلبة، ورفعت طاقته الاستيعابية من 240 طالباً إلى 480 طالباً. وأفادت بأنهم في شهر رمضان يخصصون برنامج لعرض قصص شخصية عن اللاجئين، مؤكداً أن الوقت حان لنشر الأمل، وكل واحد له دور ويمكنه أن يقوم بخطوات لنشر الأمل.

مشاركة :