اعتذرت رئيسة كوريا الجنوبية بارك غيون-هيه الثلاثاء 29 ابريل 2014 لـعدم قدرتها على منع ما تسبب بحادث غرق العبارة الذي أوقع أكثر من 300 قتيل ومفقود في 16 أبريل. وبعد يومين على إعلان استقالة رئيس وزرائها للأسباب نفسها، عبرت الرئيسة عن أسفها لتقصير السلطات الذي أسهم في وقوع الكارثة بحسب العناصر الأولية للتحقيق. وتتحدث وسائل الإعلام الكورية الجنوبية بشكل خاص عن فساد موظفين ونقص معايير السلامة في البحر. وقالت بارك في كلمة نقلها التلفزيون آسف لعدم القدرة على تصحيح آفات مستمرة منذ مدة طويلة وبالسماح بوقوع مثل هذا الحادث. وأضافت بارك لا أعرف كيف أطلب الصفح لعدم تمكنها من منع حصول هذا الحادث ولأن عمليات الإغاثة الاولى لم تكن كافية. ويفترض أن يحدد التحقيق ما إذا كانت السفينة محملة فوق قدرتها، علما بأنها كانت تنقل 476 شخصا بينهم 325 تلميذا فيما قوائم الركاب لم تكن كاملة وغير صحيحة. يشار إلى أن بارك توجهت في وقت مبكر من الثلاثاء إلى منطقة انسان بجنوب صول التي يتحدر منها التلامذة الـ325 الذين تم إنقاذ 75 منهم.