ترجمة صحيفة المرصد: سلطت صحيفة الديلي ميل البريطانية، الضوء على الشرطة النسائية أو ما يُعرف بنظام الحسبة النسائي بإندونيسيا، المكلفة بتحديد وفرض العقوبات على النساء المذنبات عن طريق تطبيق حد الجلد. وقالت الصحيفة إن بلدة باندا آچه عاصمة مقاطعة آتشيه بشمال بإندونسيا واحدة من الأماكن القليلة في إندونيسيا التي تطبق الشريعة بصرامة. وأضافت الصحيفة أن عقوبة الجلد، تنفذ كما جرت العادة، على مرتكبي جرائم تتراوح بين الزنا والشذوذ إلى بيع الكحول. ونشرت الصحيفة العديد من الصور التي تبين الطريقة التي يتم بها تطبيق العقوبات المنصوص عليها في الشريعة الإسلامية، منها، صورة تُظهر إمرأة تضع يدها على مقدمة رأسها بعد أن تم جلدها على ممارسة الزنا. وأوضحت الصحيفة أن 90% من سكان إندونيسيا البالغ تعدادهم 255 مليون نسمة لا يتبعون القواعد الصارمة في تطبيق الشريعة الإسلامية. ولفتت الصحيفة إلى نوع آخر من القوة الشرطية الإسلامية، تسمى ولاية الحسبة، تقتصر مهمتها فقط في القبض على المجرمين. وكشفت الصحيفة في تقرير لها، كيفية عمل ولاية الحسبة، حيث يقوم ضباط الشرطة الشرعية بدوريات في الشوارع وإجراء غارات للبحث عن أنشطة غير أخلاقية. وأشارت الصحيفة إلى منفذ عقوبة الجلد على المذنبين، موضحة أنه يلتزم بلباس مخيف من رداء أسود وقناع على وجهه وقفازات تغطي
مشاركة :