قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إن الولايات المتحدة تعمق مشاركتها في الحرب ضد تنظيم الدولة بعد عملية نقل جوي أميركية لم يسبق لها مثيل للمقاتلين العرب والكرديين إلى الخطوط الأمامية في شمال سوريا، بدعم من طائرات الهليكوبتر الهجومية والمدفعية الأميركية في البلاد. وأضافت الصحيفة أن القوات الأميركية لم تشترك في القتال البري لكن الهجوم يشير إلى أن إدارة ترمب تتخذ نهجا عدوانيا بشكل متزايد حيث تخطط لهجوم قادم على الرقة معقل تنظيم الدولة، وبالإضافة إلى استخدام طائرات الهليكوبتر لنقل الثوار إلى القتال بالقرب من سد الطبقة على نهر الفرات، أرسلت أميركا طائرتين من طراز أباتشي ومدفعية بحرية عيار 155ملم. ونقل التقرير عن مسؤولين أميركيين قولهم إن العملية أدخلت مقاتلين عربا وأكرادا سوريين خلف خطوط تنظيم الدولة غرب الرقة، ما يعرض الأفراد الأميركيين إلى درجة من الخطر تم تجنبها من قبل في سوريا، وركزت البعثة على استعادة السد، ومدينة الطبقة القريبة، ومطار محلي. وأشار التقرير إلى أن هذه العملية تتزامن مع معركة في مدينة الموصل، وهي المعقل الرئيسي لتنظيم الدولة في العراق، لافتا إلى أن المعركتين تعكسان استراتيجية الولايات المتحدة في فرض أكثر من تحد في وقت واحد على تنظيم الدولة.;
مشاركة :