اغتيال نائب روسي في أوكرانيا يعمق الخلاف بين موسكو وكييف

  • 3/24/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الشرطة تتجه إلى احتمال استهداف النائب الشيوعي الروسي السابق باغتيال مدبر، نظرا إلى هوية الضحية وأنشطته وكيفية تنفيذ الجريمة.العرب  [نُشر في 2017/03/24، العدد: 10581، ص(5)]بيسكوف ينفي اتهامات كييف كييف - اتهم الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو روسيا بالمسؤولية عن قتل نائب روسي سابق في كييف الخميس معتبرا أنه “عمل إرهابي” تقف وراءه موسكو. وقال قائد شرطة كييف أندري غريشتشنكو “لقد تعرفنا إلى هوية القتيل، وهو سياسي روسي ونائب سابق في الدوما (الغرفة السفلى في البرلمان الروسي). أجل أؤكد إنه دنيس فوروننكوف”. وأضاف أن الشرطة اتجهت إلى احتمال استهداف النائب الشيوعي الروسي السابق باغتيال مدبر “نظرا إلى هوية الضحية وأنشطته وكيفية تنفيذ الجريمة”. وقال بوروشنكو إن “عملية القتل الغادرة” للنائب الروسي السابق الذي تلقى بحسب قوله تهديدات من الأجهزة الأمنية الروسية، تندرج ضمن “إرهاب الدولة” الروسي، على ما نقل عنه المتحدث الرئاسي سفياتوسلاف تسيغولكو في تعليق على موقع فيسبوك. لكن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف نفى سريعا اتهامات كييف واعتبرها “سخيفة”، في تصريحات نقلتها الوكالات الروسية. وأضاف قائد شرطة كييف أن حارس فوروننكوف الشخصي ومطلق النار أصيبا ونقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج، مضيفا أن هوية المهاجم لم تحدد بعد. وكان هذا النائب السابق أدلى بشهادة أمام النيابة الأوكرانية ضد الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش الذي أطاحت بحكمه انتفاضة لمؤيدي أوروبا في ساحة الاستقلال في فبراير 2014. وفي أكتوبر فر النائب الشيوعي السابق إلى أوكرانيا برفقة زوجته ماريا ماكساكوفا النائبة في الحزب الحاكم في روسيا “روسيا الموحدة” ومغنية الأوبرا. وفي ديسمبر حصل على الجنسية الأوكرانية بعدما أدلى بشهادة ضد يانوكوفيتش الذي أطاحت به الانتفاضة. يذكر أن فوروننكوف مطلوب لدى لجنة تحقيق روسية تتهمه “بالاحتيال” في قضية تعود وقائعها إلى أولى سنوات عقد 2010، فيما يتهمه بالفساد صندوق مكافحة الفساد الذي يديره المعارض الروسي أليكسي نافالني. وكانت أجهزة الاستخبارات الأوكرانية حذرت فوروننكوف من “التهديدات” على حياته كما قال. وتتواجه موسكو وكييف في نزاع مرير تفاقمت حدته منذ ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية في مارس 2014، الذي دفع بالعلاقات الروسية الغربية إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة.

مشاركة :