حذر أسامة النجيفي، نائب الرئيس العراقي، من ارتفاع حصيلة الضحايا في صفوف المدنيين خلال عمليات تحرير الموصل، بعد أن قال مسؤول عسكري إن تلك الحصيلة اقتربت من 4 آلاف قتيل. وربط النجيفي، في بيان صدر باسمه، ارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين خلال عملية ساحل مدينة الموصل الأيمن باستخدام المدافع والصواريخ دون التثبت من وضعها. وتحدث عن "إخفاق أجهزة الدولة" في مد يد العون لإنقاذ المدنيين وانتشال الجثث. وطالب النجيفي الحكومة العراقية والتحالف الدولي بإعادة النظر في قواعد الاشتباك والعودة للأسلوب الذي اتبع في تحرير ساحل الموصل الأيسر. وأوضح النجيفي أن "الأسلحة ذات التأثير الممتد كالمدافع والصواريخ تسبب أضرارا يعاني منها مواطنونا في الموصل أكثر من مجرمي داعش فضلا عن تدميرها للبنى التحتية التي هي ملك للشعب". ولفت إلى أن "القصف الجوي والاستخدام المفرط للمدفعية والصواريخ أوقع مئات الضحايا في صفوف المدنيين الذين يشكلون الهدف الأعلى للتحرير". وكانت وكالة "الأناضول" قد نقلت عن العميد ثائر الموسوي، الضابط في قيادة العمليات المشتركة التابعة لوزارة الدفاع العراقية، أن حصيلة القتلى المدنيين خلال المعارك مع "داعش" في الجانب الغربي الموصل، منذ فبراير/شباط الماضي، بلغت 3864 قتيلا. وأوضح أنه تم تسجيل مقتل هؤلاء المدنيين عبر بلاغات مقدمة من قبل الناجين والهاربين من الموصل.إقرأ المزيدمجزرة في حي الموصل الجديدة .. وعدد القتلى بالمئات وأوضح أن المخيمات ووحدات الطوارئ المتنقلة استقبلت 22 ألفا و579 مصابا منذ انطلاق عمليات استعادة الجانب الغربي من الموصل. وبشأن الخسائر المادية في الجانب الغربي من المدينة، قال الموسوي إن أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية من أصل 487 الفا في الجانب الغربي، تم تدميرها خلال شهر. وأضاف: "القوات العراقية، استعادت ما نسبته 54% من حجم مساحة الجانب الغربي للموصل". المصدر: وكالات اوكسانا شفانديوك
مشاركة :