ذكرت دراسة جديدة أن الرجال الذين يعانون من زيادة في الوزن في مراحل متأخرة من فترة المراهقة معرضين لخطر أكبر بالإصابة بسرطان الكبد في مراحل لاحقة من حياتهم.ووفقا للدراسة فإن ما يزيد الأمر سوءا هو أنهم يصبحوا بذلك أكثر عرضة للمعاناة من أمراض أخرى خطيرة في الكبد –يكون العديد منها مهلك على الأغلب.وقام الخبراء بفحص بيانات أكثر من 1.2 مليون رجل سويدي ممن خضعوا للتجنيد الإجباري في الفترة بين عامي 1969 و1996، ثم مقارنتها بالسجلات الصحية لهم لتقييم ما إذا كان هؤلاء الرجال قد عانوا من أمراض خطيرة في الكبد.وكشفت النتائج عن وجود 5 آلاف و281 حالة من أمراض الكبد الخطيرة من بينها 251 حالة إصابة بسرطان الكبد خلال فترة المتابعة- أي بعد عام من التجنيد الإجباري وحتى 31 ديسمبر 2012.وخلص الباحثون – بقيادة الدكتور هانيس هاجستروم بمركز أمراض الجهاز الهضمي بمستشفى جامعة كارولينسكا في ستوكهولم- إلى أن الرجال الذين يعانون زيادة في الوزن كانوا أكثر عرضة بحوالي 50 بالمائة لخطر الإصابة بسرطان الكبد في مراحل تالية من حياتهم.
مشاركة :