أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه وفقاً للنظام الجديد فإن الانتخابات الرئاسية ستجري في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، مبيناً أنه سيقبل بالترشح في حال قام حزبه (العدالة والتنمية) بترشيحه. وقال أردوغان في كلمة له ألقاها اليوم الجمعة 24 مارس/آذار 2017، أمام حشد جماهيري خلال مراسم افتتاح عدداً من المشاريع في ولاية دنيزلي، "في حال تم ترشيحي من قبل حزبي ووافق الشعب، فسأواصل مسيرتي مع الشعب التركي، وإذا ما انتخب شخصاً آخر فسيأتي ويدير البلاد". وأشار إلى أن الهدف من الانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي، هو نقل تركيا إلى مراحل أكثر رخاءً وحرية، عبر نظام رئاسي محلي، ووطني وديمقراطي، مبيناً في الوقت ذاته أن النظام الرئاسي هو نظام تركي بامتياز. وبيّن أردوغان أن سلطة البلاد جاءت بطرق ديمقراطية، وستواصل طريقها مع الديمقراطية، مؤكداً أن الغرض من تحديث النظام الإداري للبلاد، هو جعل تركيا أكثر قوة في الديمقراطية، والاقتصاد، والاستثمارات، والمشاريع الكبيرة. ولفت إلى أنهم لا يخشون التغيير والتجديد، مبيناً أن الشعب التركي لم يتردد على مر التاريخ من أخذ كل ما هو جيد ومفيد، وكان رائداً في إجراء التغييرات. وأعرب أردوغان عن ثقته بأن يصوّت الشعب التركي لصالح التعديلات الدستورية في الاستفتاء الشعبي المزمع إجراؤه في 16 نيسان/أبريل المقبل. وفي 11 فبراير/شباط الماضي، نشرت الجريدة الرسمية التركية، القانون الذي يتيح طرح التعديلات الدستورية الخاصة بالتحول من النظام البرلماني إلى الرئاسي، في استفتاء شعبي يجري في 16 أبريل/نيسان المقبل. وفي حال تم الانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي، فإنه يكون بمقدور رئيس الجمهورية أن يكون منتمياً إلى حزب سياسي.
مشاركة :