أعلنت الشرطة البريطانية اليوم أنها ألقت القبض على شخصين آخرين على خلفية هجوم إرهابي بوسط لندن الأسبوع الجاري أسفر عن مقتل خمسة أشخاص. وقال نائب القائم بأعمال قائد الشرطة مارك راولى الذى يرأس قيادة مكافحة الإرهاب البريطانية، في تصريح صحفي، إن عناصر الشرطة ألقت القبض على شخص في منطقة "ميدلاند" الغربية، وعلى آخر شمال غربي البلاد على صلة بالهجوم. ولفت إلى أن الشرطة قبضت على هذين الشخصين اللذين وصفهما بـ"الهامين"، في إطار التحقيقات التي أفضت إلى حد الآن عن توقيف 9 أشخاص بعد أن تم إطلاق سراح امرأة كان قد ألقي عليها القبض سابقا بكفالة. وأضاف أن تحقيقات الشرطة تركز على جميع الأشخاص المرتبطين بالمهاجم بهدف "فهم دوافعه والتحضيرات التي قام بها وشركائه"، لافتا إلى أن الشرطة تحاول تحديد ما إذا كان المهاجم تصرف منفردا، "متأثرا بالدعاية الإرهابية" أم دعمه آخرون أو وجهوه. وأشار إلى أن منفذ الهجوم قرب مبنى البرلمان البريطاني وسط لندن اسمه خالد مسعود، وكان يعرف بعدة أسماء منها: خالد شودري، وأدريان ألمز، وأدريان راسل، وإن له سجلا إجراميا. وتابع قائلا إن الضباط اتصلوا بحوالي 3500 شاهد من بينهم 1000 كانوا على جسر ويستمنستر حيث نفذ مسعود الهجوم أول أمس الأربعاء. كما أوضح أن العملية أسفرت عن مقتل 5 أشخاص، وإصابة 50 آخرين 31 منهم يتقون العلاج في المستشفيات. يشار إلى أن شخصا عمد يوم الأربعاء الماضي إلى دهس عدد من المارة فوق جسر ويستمنستر بالعاصمة لندن، بواسطة سيارة رباعية الدفع، ثم طعن شرطيا قرب البرلمان قبل أن يتم إطلاق النار ليلقى مصرعه. ك.ف;