اندلعت مواجهات اليوم الجمعة بين شبان فلسطينيين غاضبين من مخيم الجلزون في الضفة الغربية المحتلة، وجيش الاحتلال الإسرائيلي، عقب جنازة فلسطيني استشهد ليل الخميس برصاص الاحتلال. وشارك مئات الفلسطينيين في جنازة الفتى محمد حطاب ( 16 عاما)، الذي استشهد ليل الخميس برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة المحاذية لمخيم الجلزون بالقرب من مستوطنة «بيت إيل». وأطلق ملثمون النار في الهواء خلال الجنازة، فيما أطلقت هتافات تدعو إلى الانتقام. وعقب الجنازة توجه عشرات الشبان إلى الطريق التي تفصل المخيم عن المستوطنة وأغلقوها بالإطارات المشتعلة والحجارة. وفي بلدة كفر مالك شمال شرق رام الله، أطلق جيش الاحتلال الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي في اتجاه شبان كانوا يحتجون على بؤرة جديدة ينوي المستوطنون إقامتها على أراضي القرية وقرية المغير القريبة، ما أدى إلى إصابة سبعة منهم بجروح طفيفة، وفق مصادر طبية فلسطينية. وحطاب من بين أربعة شبان أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عليهم النار ليل الخميس وهم داخل سيارة. وقال متحدث باسم شرطة الاحتلال، إن «الشبان الأربعة كانوا يحاولون إلقاء زجاجات حارقة باتجاه مستوطنة» بيت إيل، حين تدخلت قوة أمنية إسرائيلية وأطلقت النار في اتجاههم، ما أدى إلى استشهاد حطاب وإصابة الثلاثة الآخرين. وشاهد مراسل وكالة «فرانس برس» السيارة، وهي سوداء من نوع بيجو، وقد نخرها الرصاص من الجهة اليمنى، فيما بدت أثار دماء داخلها. وقالت مصادر طبية وأمنية فلسطينية لوكالة «فرانس برس» اليوم الجمعة، إن الشبان الثلاثة «أصيبوا بجروح بالغة».أخبار ذات صلةريتشارد جير يثير أزمة في إسرائيلفيديو| الاحتلال يعتقل طفلا فلسطينيا عمره 8 سنوات في الخليلفيديو| خبير يطالب السلطة الفلسطينية بتغيير سياستها مع الاحتلال شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :