يعيد ألبوم بوب ديلان الجديد (تريبليكيت) تقديم أغان من ثلاثينيات وأربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، لكن المغني وكاتب الأغاني المخضرم يقول إن ذلك لا يعني أنه يحن إلى الماضي. ويقدم ديلان في الألبوم، الذي سيطرحه في 31 الجاري، وهو الثالث في غضون ثلاث سنوات، والذي يعيد فيه تقديم أغان كلاسيكية مثل «ستورمي ويذر» و»آز تايمز جوز باي» و»ستاردست». وقال ديلان (75 عاما)، الحائز على جائزة نوبل للآداب، في مقابلة نادرة مع الناقد الموسيقي بيل فلاناجان، «إنها من أكثر الأغاني المؤثرة على الإطلاق، لذا أردت أن أؤديها كما ينبغي. والآن بعد أن عشتها وعايشتها أفهمها جيدا». وعن رأي معجبيه في الألبومات التي يعيد فيها الأغاني الكلاسيكية، قال ديلان: «هذه الأغاني تستهدف رجل الشارع، الرجل العادي، كل شخص. ربما كان من المعجبين ببوب ديلان وربما لا». كما اعتبر ديلان أن المغنية البريطانية الراحلة آيمي واينهاوس كانت آخر فنانة كبيرة تمتلك شخصية مميزة. ومن المقرر أن يقيم ديلان حفلا في السويد الأسبوع المقبل ضمن جولة أوروبية.