أكد رئيس المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة الدكتور عبدالمحسن آل الشيخ أن هناك لائحة يتم بموجبها نزع العقارات للمنفعة العامة وهي واضحة، حيث أن اللجان المشكلة بهذا الخصوص تتفق مع اللائحة، مشيرًا إلى أن من يشعر أنه غبن في لائحة نزع العقارات فعلية أن يتقدم بشكوى لديوان المظالم للنظر فيها وإعطاءه حقة. وأضاف أن من المشروعات الكبرى التي تبناها المجلس و تنفذ حاليًا الطرق الدائرية والكثير من التقاطعات والحدائق والسفلتة والإنارة والرصف والتشجير وغيرها من الخدمات البلدية التي كان المجلس يقوم بتقريرها ومن ثم يراقبها، موضحًا أن هناك نظرة سلبية من قبل بعض قيادي الأمانة الذي يقرر ويراقب المجلس وهناك اجتهادات في غير محلها من بعض قيادي الأمانة وإذا كانت هذه نظرتهم فهي سلبية وستتغير آجلا أم عاجلًا. ولفت آل الشيخ إلى أنه وجد مخططات لها أكثر من 30 عامًا لم يتم سفلتتها وخاصة مخططات المنح فيما هناك مخططات تتسارع إليها الخدمات الحديثة. كما أن هناك شوارع يتم كشطها كل فترة رغم أنها بحالة جيدة بينما هناك شوراع سئية لايتم سفلتتها أوكشطها. لذلك وقفنا موقف منصف في كل هذه الأمور. جاء ذلك خلال حديثه في اثنينية الدكتور أحمد المورعي مساء أمس الأول بحضور جمع من أعيان المجتمع المكي. وذكر آل الشيخ أنه تقدم باستقالتة قبل قبل 7 أشهر، حيث قال: «كنت أتمنى أن أقوم بتنفيذ كشف حساب عما نفذ من قرارت أصدرها المجلس لأتعرف على الخلل لكي تتم معالجته ومحاسبة الجهة التي تسببت في ذلك ولكن واجهتني بعض العوائق، إضافة إلى أنني كنت عاتبًا على الوزارة بعدم أخذ مرئيات المجلس في موضوع الارتفاعات، فتقدمت باستقالتي وكنت مصرًا عليها ولكن الإخوة الزملاء في المجلس عقدوا اجتماعًا ورفعوا برقية للوزير بطلب عدم قبول استقالتي. واخيرًا أذعنت لهم وأحسب أن طلبهم وطلب أهالي مكة المكرمة وخدمتها أمرًا علي. وأشار رئيس المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة إلى أن المجلس البلدي مثله مثل بقية المجالس يقرر ويراقب الأمور البلدية فقط من السفلتة والرصف والإنارة والحدائق ولكن الكثير من المواطنين كانوا يتقدمون لنا بطلبات خارج صلاحياتنا فقمنا بعمل توصيات يقوم المجلس برفعها للجهة التي يكون طلب المواطن بها دون أن يكون للمجلس دور في التقرير والمراقبة فقط نوصي بتوصية، وهذا ما قمنا به في بلدي العاصمة المقدسة وقد نفذت الكثير من التوصيات وخاصة مع الجهات الحكومية التي تشترك مع الأمانة مثل وزارة النقل والإسكان والكهرباء والمياه وخلافه. ومن ذلك مداخل العاصمة المقدسة وإنارتها وغيرها من المشروعات الأخرى. وأبان آل الشيخ أن من المشروعات التي قام المجلس بمناقشتها مشروع النظافة، حيث تمت مناقشة تجزئة عقود النظافة في العاصمة المقدسة منذ الفترة الأولى وتم تبني رأى المجلس مؤخرًا في ذلك، إضافة إلى مطالبة المجلس بأن تقوم الأمانة بالاستعانة ببعض العمالة المقيمة بمكة وتصحح أوضاعهم ليكونوا عمالة لديها متى ما احتاجة إليهم، وذلك بالتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى وكان هذا مقترح قدمه المجلس. المزيد من الصور :