شدد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، على أهمية ومكانة كأس دبي العالمي للخيول، مشيراً إلى أن السباق يصنّف الأغنى في العالم، إذ يبلغ مجموع جوائز أمسيته 30 مليون دولار أميركي، وترعاه «طيران الإمارات» منذ انطلاقته الأولى في عام 1996. نؤمن بأهمية الرياضة، وسباقات الخيل على وجه الخصوص، وندرك ما تعنيه بالنسبة لعملاء (طيران الإمارات)، حيث تتيح لنا رعاية الأحداث والفعاليات الرياضية مشاركتهم شغفهم. أحمد بن سعيد وقال سموه، أمس، بمناسبة كأس دبي العالمي: «نحن هنا اليوم بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ودعمه الدائم لسباقات الخيل والفروسية، ما أسهم في تطور هذه الرياضة وبلوغها المكانة التي تحتلها الآن، محلياً وعالمياً». وأضاف «يشهد كأس دبي العالمي، برعاية طيران الإمارات، كل عام، تطوراً كبيراً بوجود خيول من جميع أنحاء العالم، خصوصاً الدول المهتمة بسباقات الخيل، كالولايات المتحدة، وبريطانيا، وأستراليا، ودول أوروبا الغربية، ويتواصل نمو وتطور طيران الإمارات أيضاً، فقد أضافت منذ العام الماضي سبع محطات جديدة للمسافرين إلى شبكة خطوطها العالمية، التي تغطي اليوم 154 محطة في 83 دولة ضمن قارات العالم الست، بما في ذلك جميع الدول المهتمة بسباقات الخيل. كما وسعت وجددت أسطولها بإدخال 36 طائرة جديدة إلى الخدمة، منها 20 إيرباص A380 و16 طائرة بوينغ 777، في حين خرجت من الخدمة 28 طائرة قديمة، ليصل تعداد الأسطول إلى 256 طائرة». وشملت المحطات الجديدة لـ«طيران الإمارات» كلاً من سيبو وكلارك في الفلبين، وينشوان وغيانغو في الصين، ويانغون في ميانمار، وهانوي عاصمة فيتنام، وفورت لودرديل في الولايات المتحدة. ووسعت «طيران الإمارات» أيضاً شبكة طائرات A380 بإضافة ثماني محطات جديدة، حيث أصبحت تخدم 46 مدينة بهذه الطائرة العملاقة. وأكمل سموه «إننا نؤمن بأهمية الرياضة عامة، وسباقات الخيل على وجه الخصوص، وندرك ما تعنيه بالنسبة لعملائنا، حيث تتيح لنا رعاية الأحداث والفعاليات الرياضية مشاركتهم شغفهم واهتماماتهم ودعمها، إضافة إلى بناء علاقات متينة معهم، لذلك نحرص دائماً على أن نكون شركاء في نجاح ورعاية العديد من الرياضات الكبرى عبر العالم، كالتنس، وكرة القدم، والكريكيت، والغولف، وغيرها، إضافة إلى سباقات الخيل وعروض الفروسية». وختم «نعرب عن شكرنا وتقديرنا لكل من أسهم في تنظيم واستضافة كأس دبي العالمي، ونحن على يقين بأنهم عملوا دون كلل على مدى الأشهر الماضية، والشكر كذلك إلى ممثلي وسائل الإعلام، سواء المقيمين في دبي أو الذين حضروا من كل مناطق العالم لتغطية هذا الحدث بأقلامهم وكاميراتهم التي طالما سلطت الضوء على أبرز الفعاليات المحلية والعالمية. كما نود أن نشكر بشكل خاص ونرحب بجميع الملاك والفرسان والمدربين والحضور، ونتمنى للجميع الاستمتاع بالسباقات وقضاء أسعد الأوقات على مضمار ميدان».