مذكرة تفاهم بين «كلمات» و«غاليمار»

  • 3/25/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

باريس (وام) وقعت مجموعة «كلمات»، المتخصصة في نشر وتوزيع كتب الأطفال واليافعين والشباب باللغة العربية، والتي تتخذ من إمارة الشارقة مقراً لها، مذكرة تفاهم مع دار «غاليمار»، إحدى أعرق دور النشر الفرنسية، والتي يزيد عمرها على 105 أعوام، وذلك في إطار رؤيتها الرامية إلى بناء جسور للتواصل الثقافي بين الناطقين باللغة العربية واللغات الأخرى، وترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة وجهة رائدة للنشر في المنطقة والعالم. وتساهم مذكرة التفاهم في تعزيز دور مجموعة كلمات للنشر ليس فقط على مستوى إمارة الشارقة أو دولة الإمارات العربية المتحدة، ولكن على مستوى العالم العربي فيما يتعلق بالفنون الأدبية، خاصة أدب الأطفال والتنوع الثقافي. وتعد المذكرة التي وقعتها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة «كلمات» للنشر، وهيدويج باسكيت، رئيس غاليمار للشباب، بحضور انطوان غاليمار، رئيس دار غاليمار ومجموعة «Madrigall»، وتامر سعيد مدير عام مجموعة كلمات، مدخلاً قيماً للقراء العرب والفرنسيين للتبادل الثقافي والاطلاع على إصدارات مميزة في مجالات الأدب الكلاسيكي وأدب الأطفال والفكر والتاريخ، وغيرها من المجالات. ونصت بنود مذكرة التفاهم على أن تتبادل الشركتان عدد الكتب نفسه لترجمتها ونشرها في كل عام، حيث ستقوم «كلمات» بنشر كتب من قائمة مطبوعات «غاليمار» بعد ترجمتها إلى اللغة العربية، كما ستقوم «غاليمار» باختيار مجموعة من الكتب من قائمة «كلمات» ونشرها بعد ترجمتها إلى اللغة الفرنسية، ابتداءً من العام الجاري، وبمعدل عشرة كتب من كل دار سنوياً، وذلك في مجال كتب الأطفال والروايات وقصص الخيال لليافعين. وقالت الشيخة بدور القاسمي: «إن مجموعة «كلمات» حرصت منذ انطلاقتها على أن تكون سفيرة للكلمة والثقافة والأدب العربي، من خلال التزامها تعزيز التبادل الثقافي والحوار الفكري بين الحضارات المختلفة، وقيامها بنشر العديد من الإصدارات التي تشجع على التواصل مع الآخر، كما حرصت المجموعة على عقد العديد من الشراكات الاستراتيجية مع نخبة من دور النشر العالمية». وأكدت الشيخة بدور القاسمي أن المكانة المرموقة التي تتمتع بها دار غاليمار في مجال صناعة النشر العالمية، ستساهم في تحقيق رؤية كلمات الرامية إلى تعزيز ونشر الثقافة العربية على أوسع نطاق، لتصل إلى أكبر عدد ممكن من القراء، وفتح قنوات جديدة للتبادل الثقافي، من خلال ترجمة الإصدارات من وإلى اللغتين العربية والفرنسية.

مشاركة :