عدن (الاتحاد) أشاد فراس اليافعي رئيس حملة «شكراً مملكة الحزم»، و«شكراً إمارات الخير» بتضحيات الإمارات العربية المتحدة في اليمن التي تعكس أصالة هذا البلد العربي الأصيل في نصرة قضايا الأمة العربية والذود عنها بالدم والروح والمال. وقال في كلمة عشية الذكرى الثانية لانطلاق عاصفة الحزم والأمل غداً الأحد «لم تبخل الإمارات على اليمن في أي شيء، ولم يقتصر ميدان مشاركتها في «التحالف العربي» لدعم الشرعية في اليمن على الجانب العسكري، بل توسعت لتشمل أيضاً مختلف الجوانب الإنسانية والخدماتية والتنموية تحت «عام الخير»، والتي أسهمت في إعادة البسمة والأمل في وجوه الملايين من أبناء الوطن، مؤكداً أن هذه التضحيات لن تبرح ذاكرة الشعب، وهذا العطاء سيظل عالقاً في وجدان أبناء البلد. وأكد اليافعي أن إحياء الذكرى هذا العام جاء متزامنا مع الانتصارات التي تتحقق في جبهات القتال، وتحرر العديد من المناطق تباعاً ووصول الجيش الوطني والمقاومة الشعبية إلى مشارف صنعاء، لبدء دق المسمار الأخير في جسد الانقلاب المترنّح. وأضاف أن الشرعية اليوم استعادت معظم المناطق جغرافياً من قبضة المليشيات الانقلابية، وهي اليوم تواصل انتصاراتها، وباتت تطرق أبواب صنعاء المحتلة في ظل استمرار الدعم السخي المقدم من التحالف الذي أسند تلك الانتصارات وعمدها باختلاط الدم على أرض الوطن، مطالباً بضرورة إعلان ذكرى انطلاق «عاصفة الحزم» عيداً وطنياً يحتفل به كل عام ليكون يوماً مشهوداً عن تلاحم الأمة العربية وتتذكره الأجيال القادمة، لافتاً إلى أن «عاصفة الحزم» أوقفت الأطماع الإيرانية في المنطقة، وأفشلت كل المخططات الإجرامية لنشر شرورها وأهدافها الخبيثة، وقال إن ما يبذله التحالف من نصرة اليمن لا يمكن نسيانه، وستظل هذه الأدوار محفورة في ذاكرة الأجيال ونبراساً للتاريخ. وكانت حملة «شكراً مملكة الحزم»، و«شكراً إمارات الخير» دشنت العمل في المرحلة الثالثة والأخيرة من مشروع جدارية (الشهداء لا يموتون) على مبنى السلطة المحلية في عدن، ضمن سلسلة الفعاليات الهادفة لتخليد شهداء السعودية والإمارات ودول التحالف العربي وشهداء الوطن الذين ضحوا بدمائهم من أجل نصرة اليمن، وإيقاف الأطماع الإيرانية في المنطقة. وقال اليافعي إن الفعاليات لن تتوقف من أجل التعبير عن الشكر والعرفان لدول التحالف. وأشار إلى أن السعودية والإمارات ودول التحالف فقدت أبناء بارين كانوا مثالاً لشباب الوطن المخلص في أداء واجبهم وتوصيل رسالة بلدانهم في الدفاع عن أشقائها وأصدقائها والوقوف إلى جانبهم، ولا يترددون في الوقوف صفاً واحداً لنصرة قضايا بلدانهم والدول المجاورة، وعون الأشقاء جميعاً.
مشاركة :