سرمد الطويل، وكالات (بغداد) أعلنت القوات العراقية أنها ستلجأ لاستخدام أساليب جديدة في مواجهة مسلحي «داعش»، بسبب طبيعة الأزقة الضيقة التي تنتشر في الحي القديم غربي الموصل حيث تدور المعارك الأن، في حين سيطرت على أحد أكبر ألوية التنظيم الإرهابي في المدينة القديمة، وانتشل الدفاع المدني 140 جثة لمدنيين في مناطق جنوبي الموصل، قضوا بقصف «داعش». وقال المتحدث باسم قوات الرد السريع المقدم عبد الأمير المحمداوي، إن العمليات توقفت أمس، لكنها ستستأنف قريبا بأساليب جديدة تناسب أكثر القتال في الحي القديم. وأضاف أن الأساليب الجديدة ستشمل نشر وحدات إضافية من القناصة لمواجهة قناصة «داعش». وفي وقت سابق أمس، سيطرت قوات الأمن العراقية أمس، على مركز قيادة ما يسمى «لواء رياض الصالحين» أحد أكبر ألوية تنظيم «داعش» وأكثرها عتاداً وعديداً. وعثرت على مستندات ووثائق ومتفجرات وأسلحة متنوعة وأجهزة اتصال. وذكر بيان لقائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت أن «قطعات الفرقة الخامسة التابعة للشرطة الاتحادية سيطرت على مركز قيادة ما يسمى لواء رياض الصالحين أحد أهم ألوية التنظيم في الموصل القديمة»، وأضاف جودت أن «القطعات عثرت على مستندات ووثائق ومتفجرات وأسلحة متنوعة وأجهزة الاتصال المركزية». إلى ذلك، انتشل فريق تابع للدفاع المدني 140 جثة تعود لمدنيين بينهم نساء وأطفال في مناطق جنوبي الموصل، قضوا بقصف «داعش »بحسب مصدر أمني. وقال المصدر إن «فريقاً من الدفاع المدني انتشل نحو 140 جثة تعود لمدنيين جراء قصف داعش منازل بالقرب من مستشفى الرحمة الأهلي وأحياء محررة أخرى«، وأضاف أن «هناك العشرات من جثث المدنيين أيضا مازالت تحت الأنقاض.« وأعدم عناصر من التنظيم الإرهابي 25 شاباً بعد القبض عليهم خلال هروبهم إلى المناطق المحررة من المدينة، بحسب مصدر أمني. وقال المصدر إن «عناصر داعش نفذوا حكم الإعدام بحق 25 شاباً حاولوا الهروب في وقت متأخر من مساء أمس الأول من منطقة اليرموك إلى موصل الجديدة». ... المزيد
مشاركة :