لقيت بعثة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم استقبالاً حافلاً لدى وصولها إلى مطار سيدني، قبل منتصف ليلة أمس، بعد رحلة طيران طويلة استغرقت ما يقارب 14 ساعة مباشرة، من أجل ملاقاة المنتخب الأسترالي يوم الثلاثاء المقبل في المحطة السابعة للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018. وكان في الاستقبال الدكتور عبيد الكتبي سفير الإمارات لدى استراليا، ومطر المنصوري مستشار السفارة . وعبد الله الأحمد السكرتير الثاني والرائد عبد الله الكعبي نائب الملحق العسكري وفهد الرحبي من الملحقية العسكرية وطارق الشيخ مسؤول العلاقات العامة، وبعد الوصول إلى فندق الإقامة خلد اللاعبون إلى الراحة، على أن يخوض المنتخب أول مران له مساء اليوم على احد الملاعب الفرعية لإستاد سيدني بقيادة المدرب مهدي علي الذي طالب اللاعبين بنسيان نتيجة مباراة اليابان مع الاستفادة من دروسها وزيادة التركيز لمباراة استراليا المقبلة. والتي تعتبر حجر زاوية مهماً في مسيرة الأبيض بالتصفيات، ومن المتوقع أن تشهد تشكيلة المنتخب خلال اللقاء المقبل عدة تغيرات على ضوء إيقاف فهد هيكل مباراة بسبب الحصول على إنذار ثان وبالتالي اعتذر عن عدم مرافقة الفريق لسيدني. وهناك جهود طبية تبذل من اجل عودة المدافع إسماعيل أحمد وهداف الفريق أحمد خليل لصفوف الفريق خلال مباراة استراليا بعد تمام شفائهما، مما يعزز من جهود الفريق لتحقيق نتيجة إيجابية تعزز من فرص المنافسة لنيل احدى بطاقات التأهل للمونديال. ويلاحظ الإصرار على وجوه اللاعبين لتعويض نتيجة مباراة اليابان، والتي تأثرت بكثرة حالات الغياب، هذا وتصل اليوم إلى سيدني البعثة الإدارية التي تضم عبد الله ناصر الجنيبي وراشد الزعابي ومسلم الكثيري. موقف متأزم وكان الأبيض الإماراتي غادر إلى أستراليا عبر مطار دبي، عقب نهاية مباراته مباشرة أمام المنتخب الياباني على ملعب إستاد هزاع بن زايد والتي خسرها بهدفين دون مقابل، ليتأزم موقفه كثيرا في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل، بعد أن تراجع إلى المركز الخامس في الترتيب العام لمنتخبات المجموعة برصيد (9 نقاط)، فيما تقدم المنتخب الأسترالي إلى المركز الثالث بعد أن وصل للنقطة العاشرة، إثر تعادله أمام العراق بهدف لكل بإستاد باس في طهران في نفس الجولة،. واحتفظ المنتخب السعودي بموقعه في صدارة الترتيب برصيد ( 13 نقطة)، بعد فوزه على مضيفه المنتخب التايلاندي بثلاثية نظيفة في إستاد راجامانغالا في بانكوك، فيما يحل المنتخب الياباني ثانيا بـ(13 نقطة)، وبفارق الأهداف عن الأخضر السعودي. مستوى ضعيف ولم يظهر منتخبنا الوطني بالمستوى المأمول أمام منتخب الساموراي أول من أمس على إستاد هزاع بن زايد، وكان متباعد الخطوط ليخسر بهدفين نظيفين، ويخذل توقعات نحو أكثر من 23 ألف متفرج من الجمهور الإماراتي ساند بقوة في ملعب المباراة، فيما بدا أنه تأثر كثيرا بغياب أبرز عناصره من اللاعبين الذين شاركوا معه في المباراة الأولى أمام منتخب اليابان. وفي مقدمتهم المهاجم المتميز أحمد خليل والمدافع القوي إسماعيل أحمد، بالإضافة إلى عامر عبد الرحمن، وطارق أحمد، وهو الأمر الذي جرد الأبيض الإماراتي من ثلث قوته تقريبا في مواجهة أحد أقوى المرشحين للتأهل إلى المونديال العالمي. ولم تشفع الاجتهادات الفردية لعمر عبد الرحمن، وعلي مبخوت وإسماعيل الحمادي في صناعة الفارق لمنتخب الوطني، بعد أن أحكم المنتخب الياباني الضيف إغلاق منطقته الخلفية بمدافعين أقوياء، عرفوا كيف يحجمون الخطورة الإماراتية. هجوم عنيف وشنت مواقع التواصل الاجتماعي بتويتر والفيسبوك وانستغرام، هجوما عنيفا على مدرب المنتخب مهدي علي، واعتبرته سبب الخسارة وطالبت بإقالته قبل المباراة المقبلة أمام أستراليا، فيما أكد مهدي استمراره في قيادة الأبيض الإماراتي ما لم يكن لاتحاد الكرة رأي آخر، وقال في المؤتمر الصحافي الذي عقد عقب المباراة إنه مدرب محترف وهو مستمر. ولن يتقدم باستقالته ليهرب من أرض المعركة قبل أيام قليلة من مواجهة أستراليا، طالما استمرت ثقة مجلس إدارة اتحاد الكرة به، غير أن مصادر مقربة أكدت أن مباراة أستراليا المقبلة ستكون الأخيرة للمدرب الوطني، ما لم تحدث مستجدات، ولم يتسن الحصول على تأكيد أو نفي من مسؤولين بهذا الخصوص. عدم تركيز وافتقد لاعبو منتخبنا الوطني التركيز أثناء المباراة لتتعدد الأخطاء في الاستلام والتمرير، الأمر الذي استفاد منه المنتخب الياباني على أفضل نسق، بعد أن تصيد الثغرات على أطراف الملعب وصنع خطورة كبيرة أمام مرمى خالد عيسى، كانت نتيجتها تسجيل هدفين على مدار شوطي المباراة، فيما أخفق منتخبنا الوطني في استغلال فرص عديدة تهيأت له خصوصا في شوط اللعب الأول. وكانت أبرزها السانحة التي وجدها علي مبخوت في مواجهة الحارس الياباني، بعد انفراده تماما بالمرمى، ولكنه لم يوفق في التسجيل بعد أن حاول تمرير الكرة بين قدمي حارس المرمى، ليضيع هدف تعديل النتيجة بعد أن تقدم الضيوف بهدف السبق قبلها. أسلوب مختلف وأرجع مهدي علي خسارة منتخبنا، إلى الأسلوب المختلف الذي اتبعه المنتخب الياباني في المباراة، موضحا أنه لعب بأسلوب دفاعي واعتمد على الهجمات المرتدة، في حين لعب في مباراة الذهاب بأسلوب هجومي ونجح في ما سعى إليه. وأكد على أهمية المباراة المقبلة أمام المنتخب الأسترالي، لتعويض الخسارة أمام اليابان، للإبقاء على حظوظ الأبيض في المنافسة على التأهل لنهائيات المونديال العالمي، برغم صعوبة المهمة بعد تعادل منتخب أستراليا أمام العراق، وهو الأمر الذي سيدفع بمنتخب الكنغارو، للقتال بكل أسلحته من أجل تحقيق الفوز واللحاق بركب الصدارة. أحمد خليل : الفرصة لاتزال في الملعب أعرب مهاجم منتخبنا الوطني أحمد خليل، الغائب الأبرز عن صفوف الأبيض الإماراتي في مباراته أمام المنتخب الياباني أول من أمس، عن أسفه للخسارة بهدفين دون مقابل، وقال إنهم كانوا يأملون في تحقيق الفوز لتعزيز حظوظهم في المنافسة على التأهل إلى نهائيات المونديال المقبل. ولكن الأمور مضت على عكس توقعاتهم وأمنياتهم، وأشار إلى أن المنتخب صنع عدداً من الفرص أمام المرمى الياباني، ولكنه لم يكن موفقاً في ترجمتها إلى أهداف، فيما استفاد الأخير من السوانح التي تهيأت له وسجل مرتين. مراجعة الأخطاء وقال: ما زالت الفرصة في الملعب، وعلينا أن لا نيأس بل ينبغي أن نقاتل بقوة، من أجل حصد النقاط وأن نخدم أنفسنا بأنفسنا، ومن ثم ننتظر ما تسفر عنه نتائج المنافسين، وبالنسبة لي فقد كنت أود المشاركة في المباراة ولكن الإصابة حرمتني من هذه الفرصة التي يتمناها كل لاعب، وأعتقد أن أخواني اللاعبين لم يقصروا في أداء الواجب داخل ملعب المباراة. وعلينا أن نراجع الأخطاء ونعالج السلبيات لندخل مباراتنا أمام أستراليا بقوة، فما زلنا قادرين ولا شيء صعباً في كرة القدم، ومن المؤكد أن اللاعبين يدركون جيدا أهمية المباريات المقبلة، وقطعاً سيقاتلون بكل ما يملكون من قوة لأجل التعويض في الجولات المتبقية من المنافسة، وفي كرة القدم ينبغي عليك أن تجتهد لتصل إلى هدفك. شوط واحد وبسؤاله عن الإصابة وما إذا كان يشعر أنه كان قادرا على المشاركة حتى ولو شوط واحد من المباراة، قال: حاولت خلال الفترة الماضية أن أصل لمعدل الجاهزية التي تمكني من المشاركة في المباراة، وكان رأي الجهازين الفني والطبي أن لا أشارك حتى لا تتفاقم الإصابة. ولكن هذا ليس بالأمر المهم لأن المنتخب لا يعتمد على لاعب واحد، فكل المتواجدين في القائمة لديهم من المقدرات والإمكانات الفنية والبدنية ما يكفي للدفاع عن ألوان الأبيض وتحقيق النتائج الإيجابية المأمولة، وفي مباراة اليابان لم نوفق في الخروج بالنتيجة المأمولة وهذا أمر يحدث دائما في كرة القدم وعلينا أن لا نتوقف فيه كثيراً فلا وقت للحديث عن الخسارة. حماد: خسرنا 3 نقاط مهمة عبر محمد عبيد حماد مشرف منتخبنا الوطني لكرة القدم، عن أسفه للخسارة التي تعرض لها الأبيض الإماراتي أول من أمس أمام المنتخب الياباني، ووصفها بالمؤلمة والقاسية، وقال إن المنتخب الياباني الضيف كان الأفضل في الملعب. وعرف كيف يستفيد من الفرص التي سنحت له خلال اللقاء وسجل منها مرتين، فيما لم يوفق منتخبنا الوطني في الاستفادة من فرصه، وفي كرة القدم فمن الطبيعي أنه إذا لم تستغل الفرص فتوقع أن يسجل عليك المنافس. نقاط مهمة وقال: خسرنا ثلاث نقاط مهمة في مسيرة حلم منتخبنا الوطني في الذهاب إلى روسيا، والصعود إلى نهائيات كأس العالم، ولكن ينبغي ألا يتسلل اليأس إلى نفوسنا، وفي كرة القدم كل شيء ممكن ويجب أن نتفاءل ومثل ما تغلبنا على المنتخب الياباني بأرضه وفاز علينا بملعبنا، فمنتخبنا قادر على تحقيق الانتصارات في المباريات المتبقية داخل وخارج أرضنا. ومن المهم أن نستفيد من الأخطاء ونعالج السلبيات ونستجمع قوانا لنقاتل بقوة، من أجل التمسك بفرصتنا في التأهل وكل شيء ممكن في كرة القدم. وأضاف: قطعا الخسارة على أرضك ووسط جمهورك أمر مؤثر، ولكن ثقتنا عالية وكبيرة في مقدرة اللاعبين على تجاوز هذه الضغوط، والظهور كأفضل ما يكون في مواجهة أستراليا رغم كل الظروف، فليس هناك ما نخسره في المباراة المقبلة، ولذلك سنقاتل بقوة من أجل العودة بنتيجة إيجابية تعيد لنا حظوظنا في المنافسة على التأهل. وأتوقع أن جميع اللاعبين يدركون هذا الأمر، ولن يقصروا في أداء الواجب كأفضل ما يكون من أجل تحقيق التطلعات بإذن الله، والمهم ألا نفقد الأمل. غيابات مؤثرة وعما إذا كان يرى أن الغيابات أثرت على أداء منتخبنا الوطني في المباراة، قال: بالتأكيد الغيابات التي عانى منها الأبيض تؤثر على أي فريق فقد افتقد خدمات لاعبين مهمين ففي الخط الخلفي غاب إسماعيل أحمد، وفي خط الهجوم غاب أحمد خليل كما افتقدنا جهود لاعبين آخرين مؤثرين لعبوا أمام اليابان في الجولة الأولي مثل عامر عبد الرحمن، وطارق أحمد. وإسماعيل أحمد وأحمد خليل، فقد كانوا مؤثرين في المباراة الأولى وافتقدهم المنتخب في هذه المباراة. تأثير الضغوط ونفى حماد أن يكون المنتخب عانى من الضغوط في المباراة، موضحا أن اللاعبين تجاوزوا مرحلة التأثر بالضغوط، وكانوا يعرفون جيدا أهمية المباراة، ولكن لكل مباراة ظروفها، فالمنتخب الياباني عرف كيف يتعامل مع مجريات اللعب. وعما إذا كان يرى أن تعادل المنتخب الأسترالي في مباراته الأخيرة يصب في مصلحة الأبيض، أوضح محمد عبيد حماد أن منتخبنا دخل إلى ملعب مباراته أمام اليابان من أجل تحقيق أفضل النتائج بغض النظر عما ستسفر عنه المباريات الأخرى، وأضاف: في هذه المجموعة القوية تحديدا علينا أن نخدم أنفسنا بأنفسنا ونسعى لتحقيق أفضل النتائج . ومن بعد ننتظر ما يفضي إليه الوضع فقد أصبح الفارق الآن أربع نقاط، بيننا والمنتخبين المتصدرين السعودية واليابان، وهو فارق ليس كبيرا بالحسابات ولكنه بالطبع يحتاج لجهود لتقليصه أو معادلته فأمامنا أربع مباريات فقط، وعلينا أن نقاتل بقوة لتعويض خسارتنا أمام اليابان في المباراة المقبلة أمام المنتخب الأسترالي، وهذا هو الحل الوحيد. كوزو تاشيما: حققنا فوزاً مهماً على منتخب قوي عبر كوزو ناشيما رئيس الاتحاد الياباني لكرة القدم، عن سعادتهم ورضائهم التام في اتحاد الكرة الياباني، للأداء والنتيجة للمنتخب أمام مضيفه الإماراتي أول من أمس على ملعب استاد هزاع بن زايد، لحساب الجولة السادسة من مباريات المجموعة الثانية، في إطار التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 20018 بروسيا. وأوضح أن الفوز كان مهماً لمنتخب بلادهم بعد خسارتهم في الجولة الأولى من المنتخب الإماراتي بأرضهم ووسط جمهورهم، بهدفين لهدف، وامتدح المردود المتميز والروح القتالية العالية التي ظهر بها لاعبو المنتخب الياباني في أرضية ملعب اللقاء، ما قادهم لتحقيق النتيجة المأمولة والعودة بالنقاط الثلاث والمحافظة على موقعهم في صدارة الترتيب. الأبيض قوي وعن قراءته لمنتخب الإمارات في المباراة، قال: بالطبع هو منتخب قوي ويستحق الاحترام، كونه يملك في صفوفه لاعبين متميزين وأصحاب مقدرات ومهارات عالية، مثل اللاعب بالرقم 10 (عمر عبدالرحمن)، وقد استطاع هذا المنتخب أن يحقق الفوز علينا في ملعبنا ووسط جمهورنا، وما زالت لديه فرصة في المنافسة على التأهل في المونديال. ولكن أعتقد أن منتخبنا كان موفقاً أمامه أول من أمس، بعد أن نجح في تحجيم خطورته والسيطرة على مجريات اللعب، بفضل التحضير التكتيكي الناجح والذي كان له أكبر الأثر. بالإضافة إلى الرغبة العالية والإصرار والتركيز العالي الذي كان عليه لاعبو منتخب اليابان طوال زمن المباراة، وهو ما قادهم لتحقيق فوز مهم في هذه المجموعة الصعبة، وأتمنى لمنتخب الإمارات حظاً أوفر في المباريات المقبلة، وخصوصاً أمام المنتخب الأسترالي. مباريات مهمة ونفى رئيس الاتحاد الياباني لكرة القدم، أن يكون الفوز على المنتخب الإماراتي والحصول على النقاط الثلاث قد ضاعف من حظوظهم في التأهل إلى نهائيات المونديال، موضحاً أن هناك أربع مباريات متبقية في هذه المجموعة القوية وهي مباريات مهمة تحتاج لتركيز وعمل كبير من أجل الحصول على أفضل النتائج منها. وقال: نلعب في مجموعة قوية وليس من السهل التأهل منها إلى النهائيات ولذلك ينبغي علينا القتال ومضاعفة الجهود والعمل على حصد المزيد من النقاط. نتائج الآخرين ورفض ناشيما التعليق على نتيجة منتخب أستراليا المنافس على التأهل بتعادله أمام المنتخب العراقي، موضحاً أن منتخب بلاده لا تهمه نتائج المنتخبات المنافسة بقدر ما يفكر في مبارياته وكيفية حصد نقاطها لأن سياسته هي أن يخدم نفسه بنفسه بعيداً عن الحسابات والنتائج الأخرى. وقال: أغلقنا ملف مباراتنا أمام المنتخب الإماراتي واتجهنا بكامل تفكيرنا إلى المباراة التالية، ونطمح لمتابعة جهودنا وحصد المزيد من النقاط، لأن هذا هو السبيل الوحيد للحصول على إحدى بطاقتي التأهل إلى نهائيات كأس العالم. طارق أحمد: علينا أن نطوي ملف الخسارة عبر لاعب منتخبنا الوطني طارق أحمد، عن أسفه للخسارة التي مني بها الأبيض الإماراتي بهدفين من دون مقابل أمام ضيفه المنتخب الياباني أول من أمس، وقال إنهم حاولوا كثيراً خلال المباراة وصنعوا العديد من الفرص ولكنهم لم يوفقوا في ترجمتها إلى أهداف، فيما استفاد الضيوف من فرصهم وسجلوا منها مرتين، وهذه هي حال كرة القدم. وأوضح أن الفرصة ما زالت قائمة وعليهم أن لا يستسلموا وأن يتابعوا القتال بقوة في الجولات المقبلة . وأضاف: لا خيار أمامنا سوى إغلاق ملف هذه المباراة، والتفكير في المواجهة المقبلة أمام المنتخب الأسترالي بسيدني، لأن الحديث عن مباراة مضت لن يجدي نفعاً وسيكون على حساب تحضيراتنا بدنياً وفنياً ومعنوياً، وعلينا أن نقاتل بقوة حتى آخر لحظة وأن لا نفقد الأمل فما زالت هناك أربع مباريات ينبغي أن نسعى للفوز فيها جميعا وأن نخدم أنفسنا دون النظر لنتائج المنتخبات المنافسة في المجموعة. وعما إذا كان يرى أن منتخبنا الوطني تأثر بالغيابات العديدة في صفوفه قال: المنتخب غاب عنه لاعبون مؤثرون في خطوطه الثلاثة وهو أمر يمكن أن يؤثر على أي فريق، ولكن بالمقابل فهو يضم في صفوفه لاعبين أكفاء وقادرون على التعويض وفي النهاية هذه هي كرة القدم فالمنتخب حصل على العديد من الفرص أثناء المباراة ولم يكن سيئاً. كواشيما: الفوز يدعم حظوظنا في التأهل رأى حارس مرمى المنتخب الياباني لكرة القدم، إيجي كواشيما، أن الفوز على المنتخب الإماراتي أول من أمس باستاد هزاع بن زايد، يعزز حظوظ منتخب بلاده في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، وأشاد بالروح القتالية العالية والإصرار الكبير والأداء القوي للاعبي الساموراي أمام منافس قوي وعنيد استطاع أن يحقق الفوز عليهم في المباراة الأولي ببداية المشوار. وأكد أن المواجهة كانت صعبة بسبب قوة منتخب الإمارات ورغبة لاعبيه في تحقيق الفوز، وقال: اعتقد أن الفوز خارج الديار في هذه المرحلة المهمة من المنافسة أمر جيد وستكون له آثاره الإيجابية على دوافع اللاعبين في المباريات المتبقية، وبالطبع نحن سعداء للفوز على المنتخب الإماراتي القوي بأرضه ووسط جمهوره، ونأمل أن نوفق في المباراة المقبلة، لأننا نرغب بقوة في الذهاب إلى روسيا. كونو: هدفي أشبه بالمعجزة وصف ياسويوكي كونو مهاجم اليابان هدفه في مرمى خالد عيسى بالمعجزة، بعد أن استقبل الكرة على طبق من ذهب في منطقة الجزاء، وقال: «لقد حظيت بالكثير من الوقت للاحتفاظ بالكرة، فبدا عليّ القليل من الارتباك». أوساكو: نستحق النتيجة الإيجابية أكد يوايا أوساكو، مهاجم المنتخب الياباني، أنهم حققوا فوزاً مهماً خارج ملعبهم على منافس قوي وعنيد، وأوضح أنهم استحقوا النتيجة التي حصلوا عليها، بعد المردود القوي الذي قدموه بأرضية ملعب المباراة خصوصا في شوط اللعب الأول، والذي نجحوا خلاله في صناعة العديد من الفرص، ما قادهم للتسجيل والتقدم بهدف. وفي الشوط الثاني تابعوا جهودهم على أفضل نسق ونجحوا في إضافة الهدف الثاني وحافظوا على التقدم إلى نهاية المباراة، ليعودوا إلى الديار بثلاث نقاط ثمينة ومهمة في مشوار التصفيات. وقال: نتطلع لمتابعة مرحلة النتائج الإيجابية في المباريات المقبلة، لنضمن مقعدنا في نهائيات كأس العالم المقبلة، وهذا يتطلب منا مضاعفة الجهود، لأن الأمور لن تكون سهلة في ظل وجود منافسين أقوياء.
مشاركة :