أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الجمعة، أن واشنطن فرضت عقوبات على 30 شركة، وفرداً من 10 دول أجنبية في مقدمها الصين، بتهمة التعاون مع برامج الأسلحة في إيران وكوريا الشمالية.وهذه التدابير العقابية التي تطاول أيضاً كيانات اشترت، أو باعت سلعاً، أو خدمات لسوريا، اتخذت الثلاثاء، في إطار قانون حول العقوبات للحد من انتشار الأسلحة يستهدف إيران وكوريا الشمالية وسوريا. وجاء في بيان الخارجية الأمريكية أن عقوبات فرضت على 11 شخصاً معنوياً أو مادياً «لنقل عناصر حساسة لبرنامج إيران للصواريخ البالستية».وبين الأفراد والكيانات تسع مؤسسات ومنظمة وشركة وفرد من الصين وآخر من كوريا الشمالية. وقالت الوزارة إن «انتشار تكنولوجيا الصواريخ الإيرانية يؤجج إلى حد كبير التوتر الإقليمي»، متهمة إيران بدعم المتمردين الحوثيين في اليمن عسكرياً. وحذرت الخارجية من أن «هذه الأنشطة التي تزعزع الاستقرار تساهم في تأجيج النزاعات الإقليمية وتطرح تهديداً كبيراً على امن المنطقة». (أ. ف. ب)
مشاركة :