يبحث مستثمرون ومهتمون في لقاء تنظمه غرفة الرياض ممثلة في لجنة التعليم الأهلي وبالتعاون مع مركز صناعة القيادات للتدريب يعقد تحت عنوان "التنمية المهنيه الطريق إلى جودة التعليم" المعوقات التي تواجه تطبيق برامج التنمية المهنية ووسائل توطين التدريب في المؤسسات التعليمية، كما يناقش اللقاء برامج اعداد الكوادر الوطنية والمفاهيم الأساسية المتعلقة بجودة التعليم، وذلك مساء غد بمقر الغرفة. وأوضح عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة التعليم الأهلي بالغرفة عثمان القصبي أن تنظيم اللقاء يشكل إضافة إلى ما أطلقته وزارة التربية والتعليم من مبادرات سابقة تستهدف تجويد مدخلات ومخرجات العملية التربوية والتعليمية ضمن برنامج الجودة الشاملة، موضحا أن هذا التوجه يؤكد أن العملية التعليمية تمثل جزءا حيويا ومهما في منظومة الأعمال. وقال إن اللقاء الذي سيتحدث فيه كل من الدكتور أحمد حسني مستشار التدريب التربوي بشركة ؛المطورون للتعليم والتنمية البشرية"، والدكتور أحمد محمد الرفاعى الأستاذ المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود كلية التربية، سيسلط الضوء على الجانب المهم في تحقيق جودة التعليم المنشودة والمتمثل في التنمية المهنية للكوادر ذات العلاقة بقطاع التعليم، مشيرا إلى أن اللقاء يستهدف المعلمين والمعلمات بقطاع التعليم والوكلاء والمشرفين التربويين، وأيضا مديري إدارات الجودة بالمدارس مديري إدارات التدريب والقيادات التربوية والمدراء التنفيذيين باعتبار أنها الفئات صاحبة الدور المهم والعلاقة المباشرة بتنفيذ برامج جودة التعليم. وبيّن القصبي أن اللقاء سيتناول عددا من المحاور ذات العلاقة بالتنمية المهنية يتناول خلالها المشاركون عددا من الموضوعات منها التنمية المهنية بين المفهوم الشائع والواقع، والمعوقات التي تواجهها في المؤسسات التعليمية وكيفية تحقيقها وسط العاملين فيها والوسائل والأدوات التي تساعد على ذلك، إضافة إلى تقديم بعض النماذج لتوطين التدريب بالمؤسسات التعليمية، ويستعرض المتحدثون عددا من البرامج حول سبل التحسين المستمر للأداء وبناء الكوادر الوطنية وبرنامج الأداء المتميز للمعلمين، والتركيز على المفاهيم الأساسية في جودة العلاقة بين التنمية المهنية وجودة التعليم والاعتماد ومتطلبات تحقيق جودة التعليم والمطلوب بعدها.