تجري حالياً في واشنطن اجتماعات الدورة الرابعة لمجلس التجارة والاستثمار السعودي - الأمريكي والتي تستغرق حتى غد الخميس. ويرأس وفد المملكة الدكتور عبدالله بن عبدالله العبيد وكيل وزارة التجارة والصناعة - للتجارة الخارجية في حين يرأس الوفد الأمريكي دان مولاني مساعد الممثل التجاري للولايات المتحدة. وفي تصريح ل"الرياض" قال رئيس الوفد السعودي الدكتور عبدالله العبيد عن اجتماعات الدورة الرابعة: هذه هي الدورة الرابعة لمجلس التجارة والاستثمار السعودي -الأمريكي تحت مظلة ما يسمى بالاتفاقية الإيطارية للاستثمار والتجارة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. وفي الدورة الرابعة كان هناك اتفاقية موقعة في عام 2003م على أن يكون هذا المجلس على مستوى وزاري وأن يجتمع كل سنة بالتناوب بين البلدين. وهو عبارة عن مجلس تتم من خلاله مناقشة جميع القضايا المرتبطة بالتجارة والاستثمار وحل القضايا المعلقة التي قد تعيق التجارة والاستثمار بين البلدين، وهو مجلس يتم من خلاله تجاذب تنمية التجارة والاستثمار. وقال الدكتور عبدالله بن عبدالله العبيد عن الجانب السعودي والفرص التجارية والاستثمارية المتاحة بين البلدين: "هذا الوفد السعودي يضم العديد من الجهات الحكومية ذات العلاقة وقد أعد من قبل بشكل جيد حيث تم اختيار المواضيع واختيار الجهات ذات الصلة تقريباً من حوالي 35 شخصاً يتكون الوفد السعودي ويقابلنا تقريباً نفس العدد من الجانب الأمريكي على المستوى الحكومي. ونؤمل أن يكون هذا المجلس أداة فاعلة لتنمية التجارة والاستثمار بين البلدين. واضاف: العلاقات التجارية الاستثمارية جيدة لكن هناك فرص كثيرة في الحقيقة يجب ابرازها والاستفادة منها وهو آلية تعقدها الولايات المتحدة مع الكثير من الدول وتعقدها المملكة مع الكثير من الدول أيضاً لتنمية التجارة والاستثمار ومناقشة القضايا المعلقة المرتبطة بهذين الموضوعين". وحول ندرة رجال الأعمال في الوفد والتركيز فيه على المسؤولين الحكوميين، قال الدكتور عبدالله العبيد في ختام حديثه ل"الرياض" في واشنطن: تقريباً معظم الوفد من الجهات الحكومية والمفروض أن يكون فيه من القطاع الخاص. ومستقبلاً سوف يضم الوفد بعضاً من رجال الأعمال، وكما نعلم فالقطاع الاقتصادي في أمريكا يحكمه القطاع الخاص بشكل كبير جداً، ومن المهم حقيقة أن يكون معنا بعض رجال الأعمال وعلينا التنسيق مع مجلس الغرف التجارية الصناعية في الدورات القادمة. ونأمل أن تنعكس أعمال هذا المجلس على قضايا التجارة والاستثمار بين البلدين وتنميتها.