ستدرس المحكمة العليا بإسبانيا في 20 أبريل (نيسان) المقبل، خلف الأبواب المغلقة، الطعن الذي تقدم به لاعب كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم برشلونة، ووالده خورخي، ضد العقوبة الموقعة عليهما بالسجن لمدة 21 شهراً من قبل محكمة برشلونة. وستعقد هذه الجلسة قبل 3 أيام فقط من لقاء الكلاسيكو المصيري للفريق الكتالوني أمام غريمه ريال مدريد بالدوري المحلي، المقرر الأحد 23 أبريل على ملعب سانتياغو برنابيو. وقد لا تصدر المحكمة حكماً في نفس يوم المداولة، لكنه أيضاً من غير المستبعد أن يصدر في نفس اليوم تأكيد أو رفض قرار العقوبة. وكانت محكمة برشلونة أصدرت في يوليو (تموز) الماضي حكماً بسجن ميسي، ووالده ووكيل أعماله خورخي، 21 شهراً للتهرب من دفع مبلغ قدره 4.1 ملايين يورو للضرائب. وحتى في حال قرار المحكمة العليا بتأييد الحكم، فإن ميسي ووالده قد يتجنبان الحبس، نظراً لأن فترة العقوبة لا تتخطى العامين، لكن ينبغي موافقة المحكمة العليا أولاً، التي قد تقوم أيضاً بإرسالهما للسجن. واتهمت محكمة برشلونة ميسي بأنه تعامل بـ"جهل متعمد" مع إدارة الدخل الخاص بالعوائد من الحقوق الدعائية. وإزاء ذلك قرر اللاعب الأرجنتيني ووالده الطعن أمام المحكمة العليا الإسبانية، خاصة وأن النيابة العامة كانت قصرت الاتهامات على والد نجم برشلونة، على اعتبار أن اللاعب لم يكن على دراية بشيء وأن والده هو المسئول عن إدارة أعماله، لذا طالبت بسجن خورخي 18 شهراً.