تمكَّنت الفِرق السرية التابعة لدوريات الأمن بمحافظة خميس مشيط من إتلاف محتويات عدد من مصانع الخمور التي تُدار من قِبل عمالة آسيوية مخالفة لنظام الإقامة والعمل، وذلك بعد حملات موسعة النطاق، طالت أوكار مروجي الخمور والمسكرات في عدد من المواقع المتفرقة التي تنطوي عليها الخطورة. وأشار مصدر مشارك في الحملة لـ«الجزيرة» إلى أن الفرق عملت على إتلاف محتويات المصانع من براميل كبيرة الحجم للتخزين، تقدر بـ(3400) لتر، وقوارير صغيرة للتعبئة عند البيع، وبعض المحتويات الأخرى التي يكملون بها جريمة التصنيع. وقد تبيَّن أن غالبية ملاك تلك المصانع ممن يحملون جنسيات آسيوية، ومن المتخلفين نظامًا.