ارتفع مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية في اختتام التعاملات اليوم (الجمعة) مع التقاط الين أنفاسه من موجة صعود شهدها في الآونة الأخيرة لكن المؤشر سجل خسارة أسبوعية. وزاد مؤشر «نيكاي» القياسي 0.9 في المئة ليغلق عند 19262.53 نقطة معوضاً خسائره المبكرة ومبتعداً من المستوى الأدنى له في شهر ونصف الشهر الذي سجله في الجلسة السابقة. ولا يزال المؤشر متراجعاً 1.3 في المئة على مدى الأسبوع. وارتفع الدولار 0.5 في المئة إلى 111.46 ين مبتعداً من أدنى مستوياته في أربعة أشهر الذي سجله في الجلسة السابقة وسط علامات على أن التصويت المؤجل على مشروع قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيمضي قدماً في وقت لاحق اليوم. وصعدت أسهم «توشيبا» 7.6 في المئة بعدما صار صندوق «إيفيسيمو كابيتال مانجمنت» ومقره سنغافورة أكبر مساهم في الشركة وفقاً لإشعار تنظيمي. وارتفعت أسهم البنوك بدعم من صعود السوق في شكل عام، إذ زاد المؤشر الفرعي للبنوك في بورصة طوكيو 1.5 في المئة. وزاد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.9 في المئة إلى 1543.92 نقطة لكنه هبط 1.4 في المئة على مدى الأسبوع. وارتفع مؤشر «جي بي أكس - نيكاي 400» بنسبة 0.9 في المئة لينهي اليوم عند 13806.87 نقطة. وأظهر مسح أولي لقطاع الأعمال نشرت نتائجه اليوم، أن نشاط الصناعات التحويلية في اليابان نما في آذار (مارس) الجاري بوتيرة أبطأ قليلاً من الشهر السابق مع تباطؤ نمو الطلبيات الجديدة والإنتاج. وانخفضت القراءة الأولية لمؤشر «ماركت/ نيكاي» لمديري المشتريات في قطاع الصناعات التحويلية في اليابان إلى 52.6 نقطة في آذار على أساس معدل في ضوء العوامل الموسمية من قراءة نهائية بلغت 53.3 نقطة في الشهر السابق. وبينما ظلت القراءة فوق مستوى الـ50 الفاصل بين النمو والانكماش للشهر السابع على التوالي، إلا أنها تشير إلى أبطأ نمو في ثلاثة أشهر. وقال الخبير الاقتصادي لدى «آي إتش إس ماركت» التي أعدت المسح، بول سميث، أنه «على رغم أن أحدث بيانات مؤشر مديري المشتريات تشير إلى معدل نمو أبطأ خلال آذار إلا أنها تظهر نمو اقتصاد الصناعات التحويلية الياباني بوتيرة جيدة». وانخفضت قراءة مؤشر الإنتاج إلى 53.4 من قراءة نهائية بلغت 54.1 في شباط (فبراير) لكنها ما زالت تظهر نمواً للشهر الثامن على التوالي. وتراجع المؤشر الفرعي لطلبيات التوريد الجديدة إلى 52.9 نقطة من قراءة نهائية قدرها 54.2 في شباط. ونزلت طلبيات التصدير الجديدة إلى 52.7 من قراءة نهائية 54.3 في شباط. وواصلت أسعار المدخلات ارتفاعها لكن أسعار المنتجات تراجعت قليلاً بما يشير إلى ضغوط على هوامش الأرباح. غير أن الشركات التي شملها المسح استمرت في خلق الوظائف بوتيرة قوية.