دشن مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أمس، شعار كرسي الملك عبدالله للقرآن الكريم، كما حضر مراسم توقيع الكرسي اتفاقية تعاون مع رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض الشيخ سعد بن محمد الفريان، وعميد كلية أصول الدين الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الهليل، وعميد معهد دراسات الإعجاز العلمي في القرآن والسنة الدكتور أحمد بن عبدالله الباتلي. وقال أبا الخيل إن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية قامت أساساً على العقيدة الصحيحة والمنهج السليم المستمد من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وهي اليوم وبكل اقتدار وثقة تعيد الفروع إلى أصولها وتمد الجسور وتغذي كل خير وفضل وتنمية وتطوره عبر وسائل وأساليب ومناهج وطرق ووحدات ومعاهد ومراكز وكراسي مختلفة في مستوياتها ومختلفة في تخصصاتها يأتي تاجها ومسكها هذا الكرسي الذي يعنى بالقرآن الكريم وهو ذو أهداف عميقة ورسالة مبارك ورؤية واضحة في جميع أعماله. وأضاف أبا الخيل أن هذا الكرسي مستمد قوته بمسماه ومن سمي باسمه ألا وهو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله قائد مسيرتنا وولي أمرنا والذي أصبح رمزاً للإسلام وأهله ورجلاً فذاً ببصيرته النافذة وحكمته الفائقة وعاطفته الجياشة وأعماله الصادقة المخلصة وقلبه الصافي النقي وفطرته السليمة الأمر الذي معه وجد القبول والاحترام والتقدير من أبنائه وبناته في هذه المملكة الغالية ومن أبناء العالم الإسلامي وكذالك العالم أجمع. وأشار أن هذا الكرسي يأتي كنموذج حي على أن المملكة العربية السعودية دولة قرآن ودولة سنة وتسامح وحوار، مقدما شكره لأستاذ كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم الدكتور إبراهيم بن سعيد الدوسري على جهوده البارزة، والجمعية الخيرية لتحفيظ القران الكريم في منطقة الرياض وفي مقدمة العاملين فيها الشيخ سعد بن محمد الفريان على تواصلهم مع جامعتهم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سواء ما يتعلق بتوقيع مذكرة التعاون أو غيرها من الأعمال التي يثبتون من خلالها صلة هذه الجمعية بهذه الجامعة. من جانبه قال أستاذ كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم الدكتور إبراهيم بن سعيد الدوسري أن هذا الكرسي قد خطى خطوات كبيرة بمتابعة ودعم من معالي مدير الجامعة حتى وصل لمكانته العلمية التي نشاهدها اليوم مشيراً إلى أنهم يبذلون أقصى ما في وسعهم لخدمة هذا الكرسي ولغيره من مجالات خدمة القرآن الكريم. وبين الدكتور الدوسري أن كرسي الملك عبدالله للقرآن الكريم يحرص على مد جسور التواصل مع الجهات ذات العلاقة في داخل الجامعة وخارجها ومن أبرز تلك الجهات الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض، وكلية أصول الدين، ومعهد دراسات الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.