(أ ف ب) – لا يزال شخصان قيد الاحتجاز في إطار التحقيق حول الهجوم الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية وخلّف أربعة قتلى و50 جريحا على الأقل الأربعاء في لندن. وقُتل منفذ الاعتداء الأكثر دموية منذ 12 عاماً في المملكة المتحدة، والذي يُعرف باسم خالد مسعود، في ساحة البرلمان البريطاني. وهو يعرف أيضا باسمي أدريان إلمس وأدريان راسل أجاو. ونُشرت صورة لوجهه بعد ظهر الجمعة مرفقة بنداء يدعو من يعرفونه إلى الاتصال بالشرطة. في الإجمال أوقفت الشرطة 11 شخصا تراوح أعمارهم بين 21 و58 عاما (سبعة رجال واربع نساء)، هم ثمانية في برمنغهام (وسط) واثنان في مانشستر (شمال) وشخص واحد في لندن. وتم الإفراج عن تسعة منهم، لكن لا يزال هناك رجلان قيد الاحتجاز، كما داهمت الشرطة ما مجمله 11 عنوانا مختلفا، خصوصا في برمنغهام ولندن. ويتركز التحقيق على معرفة دوافع القاتل والتحضير للاعتداء.
مشاركة :