A A استشهد أمس الجمعة شاب فلسطيني وأصيب أربعة آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مخيم الجلزون بمدينة رام الله. وأفادت مصادر محلية وطبية في رام الله في تصريح صحفي، أن شاباً فلسطينياً يبلغ من العمر «17عاماً» من مخيم الجلزون استشهد، وأصيب 4 آخرون عندما أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلية بإطلاق وابل من الرصاص قرب المخيم، واصفة حالتهم بالخطيرة، حيث تم نقل المصابين إلى مجمع فلسطين الطبي. من جهتها، ذكرت صحيفة»جيروزاليم بوست» الجمعة أنه نظرا لأن المنطقة الواقعة على طول الحدود بين إسرائيل والأردن عرضة للزلازل، يتعاون الإسرائيليون والأردنيون والفلسطينيون في إطار مشروع مشترك لتوفير أفضل استجابة ممكنة في حالة وقوع مثل هذه الكارثة. وأضافت الصحيفة أنه نظرا لأن المنطقة المنطقة الحدودية مع الأردن عرضة بشكل كبير للزلازل، تتعاون المؤسسات الإسرائيلية مع الهلال الأحمر الأردني وجمعية جرينلاند الخليل لتدريب السكان المحليين بوصفهم أول المستجيبين في حالة وقوع مثل هذه الكارثة. وقد أعدت المشروع المشترك، الذي اطلق عليه «فرق الاستجابة المجتمعية لحالات الطوارئ»، جامعة بن جوريون، والاتحاد الأوروبي وجهاز الاسعاف الإسرائيلي نجمة ديفيد أدوم، وفقا للصحيفة. وتعني محدودية الوصول ووعرة الأرض بعد وقوع زلزال أن فرق الإنقاذ قد تستغرق بعض الوقت للوصول إلى المناطق المنكوبة. وبحسب الصحيفة، خضع المشاركون دورة مدتها 100 ساعة حول مواضيع مثل تقييم الاحتياجات، والإسعافات الأولية، والمأوى، وتعزيز النظافة، والدعم النفسي والاجتماعي، والبحث والإنقاذ ومكافحة الحرائق وقدرة المجتمعات المحلية.