الكويت / محمد عبد الغفار / الأناضول تسببت أمطار رعدية غزيرة بغرق شوارع ومنازل في بعض مناطق جنوبي الكويت، وسط استنفار رجال الإطفاء وشرطة المرور. وتأثرت الكويت، الجمعة، بعواصف رعدية متفرقة مع رياح نشيطة تزيد سرعتها عن 50 كم/ساعة وانخفاض الرؤية الأفقية في بعض المناطق. وأعلنت الإدارة العامة للإطفاء الكويتية استنفار جميع المراكز التابعة لها واستدعاء مديري ورؤساء المراكز إلى مقرات العمل لمواكبة أية حالات أو طوارئ نتيجة سوء الأحوال الجوية. وقالت الإدارة في بيان إنه لا توجد أية إصابات. من جهته، ذكر مصدر في مديرية الإطفاء للأناضول أن مجموعة من المنازل في جنوبي البلاد تعرضت للغرق جراء الأمطار الغزيرة. وتعرض جسر دوار المنقف الجديد (جنوبي الكويت) للغرق بسبب الأمطار، ما دفعع المواطنين للمبادرة وإنقاذ العالقين في المياه. وفي السياق، وجه عدد من أعضاء مجلس الأمة الكويتي (البرلمان)، على موقع "تويتر" انتقاداً حاداً لوزير الأشغال مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن القصور. وقال النائب نايف المرداس إن "الأمطار كشفت القصور في صيانة الشوارع التي تكلف الميزانية مبالغ طائلة". ودعا المرادس إلى "معرفة مكان الخلل ومحاسبة المقصرين". أما النائب ناصر الدوسري، فتوجه لوزير الأشغال بالقول إنه "بعد غرق الشوارع، إما إحالة المتسببين إلى القضاء أو تتحمل المسؤولية السياسية كاملة". من جهته، كتب النائب ماجد المطيري "معالي وزير الأشغال لقد غرقت شوارع الكويت جراء تساقط الأمطار لساعة أو أكثر فماذا لو أمطرت يوماً كاملاً؟". وأضاف أن "المليارات تنفق على صيانة الطرق وها هي تغرق في ساعات". بدوره لفت النائب عبدالله العنزي إلى أنهم سيتقدمون بطلب التحقيق بهذه الأحداث، و"لن نقبل بتعريض حياه المواطنين للخطر، والمحاسبة قادمة لكل مسؤول فاسد تسبب بالكارثة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :