كشف لـ «عكاظ» رئيس مجلس الغرف السعودية، وغرفة الرياض الدكتور عبدالرحمن الزامل أن المرحلة المقبلة لعمل مجلس الغرف ستكون جديدة ومغايرة، وحول اختيار نائبيه أكد أن صالح العفالق، والدكتور حمدان السميرين صاحبا خبرة طويله في قطاع الأعمال. وقال « من تجاربي الشخصية التي خضتها طوال السنين الماضية أرى أن جميع أنشطة المجلس التقليدية جيدة، الذي يهمني أن يكون للمجلس مستشارون قانونيون متخصصون، وتوظيف شباب متخصصين في العلاقات العامة والاتصال». وطالب في الفترة المقبلة أن يكون هناك اتصال مباشر بين مجلس الغرف، وجميع الأجهزة الحكومية، ومتابعة الأنظمة والقرارات الملكية التي صدرت لصالح القطاع الخاص، وأعتبر أن «نظام المشتريات الحكومية» هو أفضل نظام صدر حتى الآن، و يحتاج متابعة حثيثة من قبل المجلس، واللجان، ومستشاري المجلس. وحول المرحلة المقبلة من عمل مجلس الغرف قال الزامل: سأعمل مع الزملاء في المجلس على إنهاء مشروع «عقود الصيانه والتشغيل» في الأجهزة الحكومية الذي يعتبر من أهم المشاريع حيث من المفترض التركيز على تلك المشاريع التي ستوفر وظائف للشباب من الجنسين في المناطق النائية، لأن المملكة هي الدولة الوحيدة التي تشمل مشاريعها وأنشطتها جميع مدنها». مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه عندما يصدر نظام عقود الصيانه والتشغيل سيحدد فيها شرط توظيف 20 في المئة من السعوديين، بالإضافة إلى ذلك تحديد راتب وسكن ومزايا السعودي في تلك العقود، وهنا لن يبقى عذر للشركات في توظيف أبناء البلد. مؤكدا أن الهيئة الملكية، والموانئ، وأرامكو طبقت السعودة في عقود الصيانة والتشغيل. وخاصة في المناطق النائية. وقال «إن 80 في المئة من أبناء البلد الذين يعملون في المناطق الصناعية والشركات العملاقة هم من المناطق النائية.