عارضت الحكومة الألمانية أمس الجمعة، تصريحات تشكك في نتائج التحقيق الرسمية لتحطم طائرة "جيرمان وينغز" الألمانية قبل عامين على جبال الألب الفرنسية.
وقال متحدث باسم وزارة النقل الألمانية أمس، في برلين: "لا يوجد داع للشك في طريقة تحقيق ونتائج تحقيقات السلطات المختصة بالتحقيق في الحوادث".
وبحسب تقرير التحقيق الرسمي، فإن مساعد الطيار أندرياس لوبيتز، الذي كان عمره 27 عامًا وقت تحطم الطائرة، كان يعاني من الاكتئاب، وصدم الطائرة عن عمد في جبال الألب الفرنسية.
ولقي كافة من كانوا على متن الطائرة، وعددهم 150 فردًا، حتفهم في الحادث.
وألقى خبير في مجال الطيران بظلال من الشك بشأن نتائج المحققين حول سبب تحطم الطائرة.
وقال تيم فان بيفيرين أمام مؤتمر صحفي: "كنت مندهشًا للغاية بأن المحققين الفرنسيين توصلوا إلى سبب الحادث بعد يومين فقط".
وأثار فان بيفيرين تساؤلات بشأن قضية شهادة صلاحية الطيران للطائرة ومزاعم المحققين بأن مساعد الطيار أندرياس لوبيتز حبس الطيار خارج قمرة القيادة.
وأضاف: "لم أشهد على الإطلاق أي شيء يشابه ذلك في السنوات الـ25 الماضية".
وكان والد أندرياس لوبيتز قد تعهد في وقت سابق اليوم، باستغلال الذكرى السنوية الثانية للكارثة لتقديم الدليل، الذي يعتقد أنه سيبرئ ابنه.
ورفض جونتر لوبيتز إرجاع سبب الكارثة إلى حالة الاكتئاب التي كان يعاني منها ابنه.
وكان من بين ركاب الطائرة، التي أقلعت من إسبانيا متوجهة إلى ألمانيا، مواطنين من ألمانيا وإسبانيا ودول أوروبية أخرى، بالإضافة إلى أستراليا والولايات المتحدة واليابان والعديد من دول أمريكا اللاتينية.