تحولت أعداد كبيرة من المركبات المتهالكة الموجودة في عدة أحياء في مدينة تبوك إلى «مكب» للنفايات، دون أن تطولها يد الإزالة. ورصدت عدسة «عكاظ» أعدادا كبيرة من تلك المركبات في أحياء تبوك وأمام الورش، وأعرب الكثير من سكان تلك الأحياء عن استيائهم من هذا المشهد، ومطالبات بإزالتها. وأشاروا إلى أن انتشار تلك المركبات أصبح يشكل خطرا على صحة وأمن الجميع، ويشكل عائقا في بعض الشوارع، مسببة إرباك الحركة المرورية وتشويه المنظر العام. وقال سعد محمد من سكان حي البوادي جنوب تبوك «تنتشر تلك المركبات في الأحياء الجنوبية، وأصبحت تمثل مرمى للنفايات، وتشكل منظرا غير حضاري لتلك الأحياء». ويرى خالد فهيد، إبراهيم عبدالرحمن، أن انتشار المركبات أمام مديرية المرور بشكل كبير منظر غير حضاري وملوث للبيئة، مطالبين بذات الوقت الجهات المختصة من أمانة المنطقة، والإدارة العامة للمرور بالتخلص من تلك المركبات. ويشير أحمد سعود إلى أن تلك المركبات التي أهملها أصحابها وطالت مدة بقائها سنوات أصبحت ملجأ ووكرا للهاربين، إضافة إلى كونها مكبا للنفايات. فيما أبدى كل من تركي عبدالله، علي سعود، مروان محمد في المنطقة الصناعية استياءهم من انتشار تلك المركبات التالفة أمام ورش المركبات لفترات زمينة طويلة، على الرغم من وجود تحذيرات ملصقة على المركبات التالفة تعطي أصحابها مهلة لإزالتها، وفي حالة عدم سحبها خلال المدة المحددة يتم سحبها مباشرة، إلا أن تلك المدة انتهت لسنوات ولم تتم إزالتها حتى الآن. وتساءل أحمد عبدالرحيم عن دور المرور والأمانة في التصدي لظاهرة انتشار المركبات المتهالكة، وهل تفرض عقوبات بحق الورش المخالفة التي تقوم بإيقافها أمام الورش وفي الأحياء؟. من جهته، أكد لـ «عكاظ» مصدر مطلع أن هناك لجنة مشكلة من أمانة منطقة تبوك وإدارة المرور تقوم بجولات دورية للوقوف على تلك المركبات التالفة، مشيرا إلى أنه الأمانة تقوم بوضع تحذيرات مكتوبة على المركبات المتهالكة داخل الأحياء وإعطاء أصحابها مهلة مدتها عشرة أيام لإزالتها.
مشاركة :