قال مكتب رئيسة الوزراء البريطانية يوم الجمعة إن الملكة إليزابيث كرمت وزير الدولة للشؤون الخارجية توبياس إلوود الذي حاول إنقاذ حياة ضابط شرطة تعرض للطعن حتى الموت في الهجوم على البرلمان البريطاني. وتم تعيين إلوود ووزير الأمن بن والاس اللذين ساعدا في تنسيق استجابة الحكومة على هجوم يوم الأربعاء في المجلس الخاص الذي يقدم المشورة للملكة منذ عهد نورمان ويتألف من سياسيين بارزين وقضاة وأساقفة. وحظي إلوود وهو ضابط سابق بالجيش البريطاني باهتمام إعلامي واسع عندما جرى تصويره والدماء تظهر على وجهه ويديه بعد انضمامه لمحاولات لم تكلل بالنجاح لإنقاذ حياة كيث بالمر وهو واحد من أربعة أشخاص قتلهم خالد مسعود الذي دهس بسيارة المارة على جسر ثم هرع عبر بوابات البرلمان وهو مسلح بسكين. وقتل ضباط شرطة مسلحون المهاجم بإطلاق الرصاص عليه. وأعلن تنظيم داعش المسؤولية عن الهجوم بالرغم من أنه لم تتضح الصلات، إن وجدت، التي تربط مسعود بالتنظيم المتشدد. وهذا الهجوم هو الأكثر دموية منذ 2005 عندما قتل 52 شخصا على أيدي إسلاميين انتحاريين في نظام النقل العام بلندن.
مشاركة :