بحسب مصدر أمني عراقي. وقال المصدر للأناضول، إن "القوة ترتدي الزي العسكري، وتستقل عجلات (سيارات) عليها أسلحة نارية ثقيلة وأعلام تحمل شعارات طائفية (لم يحددها)، اقتحمت أحياء النور والتأميم والإخاء الثانية وعدن والانتصار وجديدة المفتي شرقي مدينة الموصل". وذكر المصدر ذاته، مفضلاً عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، أن القوة "اعتقلت 41 رجلاً تتراوح أعمارهم بين 20 ـ 40 عاماً واقتادتهم إلى جهة مجهولة". ولفت إلى أن "عناصر القوة كانوا يرددون شعارات طائفية (لم يوضحها) ويتوعدون الأهالي بالانتقام منهم لمجزرة سبايكر التي نفذها تنظيم داعش الإرهابي (عام 2014)". وتابع المصدر أن "أكثر من 11 فصيلاً مسلحاً تابعين للحشد الشعبي (مليشيا شيعية موالية للحكومة) دخلوا الجانب الشرقي من الموصل، دون علم القيادة العسكرية العليا أو التنسيق معها". وأبدى مخاوفه من "تنفيذ هذه الفصائل أعمال انتقامية ضد المدنيين العزل خلال الأيام المقبلة". وأضاف المصدر أن "القوات المسلحة الرسمية لا تستطيع اعتراض هذه القوة كونها مدعومة من جهات سياسية نافذة في الحكومة العراقية وجهات خارجية معروفة (لم يسمها)، وقد يتعرض من يحاول إيقافها أو التصدي لها الى القتل أو الاعتقال أو الفصل من الخدمة". وعلى صعيد آخر، قال الرائد محمد أحمد البدري، الضابط في الجيش العراقي إن "14 مقاتلاً من قوات الحشد الشعبي قتلوا في هجوم شنه داعش قرب قرية قصر مهمر التابعة لقضاء تلعفر، غرب الموصل". يذكر أن تنظيم داعش ارتكب "مجزرة" بحق نحو 1700 طالب وعسكري في الكلية العسكرية المعروفة باسم "سبايكر" بمحافظة صلاح الدين في حزيران/يونيو 2014، عندما اجتاح التنظيم شمالي وغربي العراق. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.