اختتم معرض الزهور في موسمه الأول والمقام بمركز الحاضنات الزراعية بهورة عالي فعالياته بنجاح واقبال كبير من الجمهور وعشاق وهواة اقتناء الزهور المحلية. كما حقق المعرض مبيعات مرتفعة للعارضين إذ تضمن المعرض طرح أكثر من 30 ألف زهرة ضمن 30 صنف يتم إنتاجه من الزهور المحلية عالية الجودة. وفتح مركز الحاضنات الزراعية أبوابه أمام الجمهور للتعرف على أنواع المنتجات الزراعية وآليات تجهيز المشاتل ومراحل إنتاج الزهور المحلية بتقنيات زراعية هي الأحدث على مستوى المنطقة. وقام باحثو شئون الزراعة بتعريف الجمهور على أهم الأنواع التي يتم إنتاجها من الزهور المحلية وكيفية العناية بها ورعايتها. وشهد معرض الزهور إقبالاً متزايداً من الزوار حتى موعد غلق أبوابه عصر اليوم السبت (25 مارس/ آذار 2017) ممن حرصوا على الحضور طوال فترة المعرض للتعرف على أسعار وأنواع الزهور المعروضة والتي تميزت بجودة وانخفاض أسعارها بما حقق الإقبال عليها ورفع من نسبة مبيعات العارضين المحليين. وصرح رئيس مركز الحاضنات الزراعية بشئون الزراعة والثروة البحرية عصام مصطفي أن معرض الزهور حقق نجاحاً كبيراً من خلال إقبال المواطنين وهواة اقتناء الزهور من مختلف أنحاء المملكة وكذلك قدرة مزارعي الزهور المحلية على تسويق منتجاتهم في المعرض الذي استمر على مدار يومي الجمعة والسبت كتجربة للتعرف على مدى الإقبال على أول سوق منظم لبيع الزهور المحلية التي يتم انتاجها لدى المزارعين وكذلك ما يتم انتاجه من زهور محلية لدى مركز الحاضنات الزراعية. وأضاف أن هذا المعرض يرسخ لإمكانية نجاح التسويق المحلى للمنتجات الغير تقليدية وخاصة الزهور المحلية والتي تتميز برواج كبير في بيعها أمام الزهور المستوردة مما استدعى تنظيم هذا المعرض كأول سوق محلى متخصص يمكن من خلاله دعم المنتج من الزهور المحلية وتوفير اليات حقيقة للمنافسة ودعم منتجي الزهور المحلية. وأوضح أن ما حققه العارضون من مبيعات مرتفعة يمثل حافزاً للتوسع في تلك الأنشطة التسويقية خلال الفترة القادمة لصالح المزارعين المحليين ممن يحرصون على التوسع في أنشطتهم ويطبقون أحدث التقنيات التي تدعمها شئون الزراعة ضمن خطة الحكومة لتوفير كافة مقومات نجاح الأنشطة الزراعية المحلية. وأشار إلى أن نجاح المعرض يأتي ترجمة لجهود قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة، على ما توليه من جهود متواصلة لدعم الأنشطة الزراعية ونظم وآليات التسويق بما يضمن نجاح المزارعين المحليين في تحقيق النجاح لمشروعاتهم بإيجاد أسواق تنظيمية لبيع تلك المنتجات عالية الجودة وزيادة المنافسة الحقيقة مع الوارد من تلك المنتجات لصالح المزارع المحلى.
مشاركة :