السفارة السعودية: منفّذ هجوم لندن لم يكن له سجل إجرامي في المملكة - خارجيات

  • 3/26/2017
  • 00:00
  • 53
  • 0
  • 0
news-picture

لندن - وكالات - «روسيا اليوم» - أكدت السفارة السعودية في لندن، ليل اول من امس، أن الرجل الذي قتل أربعة أشخاص قرب مقر البرلمان البريطاني الأربعاء الماضي في الهجوم الذي تبناه تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) عمل في السعودية لفترة «لكن ليس له سجل إجرامي هناك ولم يلفت انتباه أجهزة الأمن».وأقام خالد مسعود الذي يعرف أيضا باسمي أدريان إلمس وأدريان راسل أجاو في المملكة مرتين استمرت كل منهما عاما واحدا بين نوفمبر العام 2005 وأبريل العام 2008 عندما كان يعمل مدرسا للغة الانكليزية ثم قام بزيارة قصيرة في مارس العام 2015.وذكرت السفارة في بيان: «خلال الوقت الذي قضاه في السعودية لم يظهر خالد مسعود على قوائم الرصد الخاصة بأجهزة الأمن وليس له سجل إجرامي في المملكة». وأكد البيان إن «خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان تحدث إلى رئيسة الوزراء تيريزا ماي للتعبير عن تعازيه بعد الهجوم». وأضاف: «في وقت كهذا تعاوننا الأمني المستمر هو ضرورة قصوى لهزيمة الإرهاب وإنقاذ أرواح الأبرياء».في المقابل، لا يزال شخصان قيد الاحتجاز في إطار التحقيق حول الهجوم.وفي الإجمال أوقفت الشرطة 11 شخصا تراوح أعمارهم بين 21 و58 عاما (سبعة رجال واربع نساء)، هم ثمانية في برمنغهام (وسط) واثنان في مانشستر (شمال) وشخص واحد في لندن. وتم الإفراج عن تسعة منهم، لكن لا يزال هناك رجلان قيد الاحتجاز.كما داهمت الشرطة ما مجمله 11 عنوانا مختلفا، خصوصا في برمنغهام ولندن. ويتركز التحقيق على معرفة دوافع القاتل والتحضير للاعتداء.من ناحيتها، كرمت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا توبياس إلوود، الذي حاول إنقاذ حياة ضابط شرطة تعرض للطعن حتى الموت في الهجوم.وأكد مكتب رئيسة الوزراء تيريزا ماي، امس، أنه «تم تعيين إلوود ووزير الأمن بن والاس، اللذين ساعدا في تنسيق استجابة الحكومة على الهجوم، في المجلس الخاص الذي يقدم المشورة للملكة والذي يتألف كذلك من سياسيين بارزين وقضاة وأساقفة».وحظي إلوود، وهو ضابط سابق في الجيش البريطاني باهتمام إعلامي واسع عندما جرى تصويره والدماء تظهر على وجهه ويديه بعد انضمامه لمحاولات لم تكلل بالنجاح لإنقاذ حياة كيث بالمر، وهو واحد من أربعة أشخاص قتلوا في الهجوم.

مشاركة :